هذا توقيعي… انصاف العوض…
منتقدى رئيس بعثة الحج سامى الرشيد…الغرض مرض
فى الاثر قيل ان رب ضارة نافعة ولعل ذلك تبدى جليا فى الهجمة الشرسة والقاصرة والمغرضة التى تعرض لها رئيس بعثة الحج هذا العام الاستاذ سامى الرشيد والأمر الذى دفعنى لوسمها بهذه الصفات الخطوة المسوؤلة والواعدة بالامل والرجاء التى قام بها رئيس الوزراء المكلف كامل ادريس وجه فيها القنصل العام السفير الدكتور كمال على بجدة بمتابعة أمر الجاج هناك دون الاشارة للهجمات الشرسة.
ليرسل رسالتين اهمهما أن دوايين الخدمة المدنية براء من كل اتهام حتى يثبت العكس اركازا لاركان الدولة وبعثا للطمأنية فى نفوس المواطنين بأن مؤسساتهم الخدمية مسؤولة ومحروسة قبل أن تكون مراقبة ومتهمة. والأهم اثبات خطل وغرض القادحين و(الغرض مرض)
وجاءت شهادة السفير الذى زار مكة المكرمة بناء على دعوة رئيس الوزراء القائمة على تفقد أحوال الحجيج فى كل مايتعلق بشؤونهم من سكن واعاشة ورعاية صحية ونقل داخلى مصداقا لما قالته بعثة الحج للعام 2025 فى مؤتمر صحفي محضور حيث اسهب السفير فى تفصيل كل ما نحتاج لمعرفه حول أحوال واعاشة وترحيل الحجاج .
وحسنا تصرفت إدارة بعثة الحج والعمرة بتحريكها بلاغات ضد من خاضوا فى مهنيتها ونزاهة افرادها كونها تحمل مستندات من مؤسسات وشركات تعمل داخل المملكة العربية السعودية والمعروف عن نظام العمل بها والقائم على التتبع الالكترونى البعيد عن المصالح والفساد. وواثق الخطوة يمشى ملكا .
البعثة نشرت حقائق ومستندات توضع أوجه الصرف والمبالغ التى صرفت بشفافية اعجزت متصيدى الفرص وافحمت حجة أعداء النجاح وأصحاب الأغراض والمصالح.
وفى لقاء اعلامى جمعنا مع نائب رئيس المجلس السيادى الفريق مالك عقار اوصانا برئيس الوزراء المكلف خيرا مؤكدا قدرته على إدارة شؤون العباد وقال [خلونا نحن مع حربنا وادو] الرجل فرصة يشكل حكومة تقدم الخدمات للناس وما (تقرصوه) عشان ما يمشى وأضاف( هس لو الزول رقد مع ابو القنفد بيقدر يرتاح) (ما كل ما ينقلب يضعنو بالشوك وهو طوالى بعد كده بمشى ).
نحن فى السودان كما قلت من قبل يزعجنا النجاح ونكره الناجح لأن النجاح يثبت عجزنا وكسلنا فى انجاز المهام والناجح يكشف سوءات فشلنا وعدم وطنيتنا وتقاصرنا عن بلوغ الغايات فنمعن فيه ( قريص) حتى يكره النجاح بحد زاته ويجلس معنا فى نادى الفاشلين.
أو يتعب من(طعين الشوك) ويفر نحو المهاجر فيبدع ويكرم ويكسب الكثير من المال الحلال البعيد عن أعين الحساد ليبقى السودان على حالة مترأسا قوائم الفقر والفساد متذيلا قوائم الإنجاز والابداع .
غدا يجد رئيس بعثة الحج لهذا العام سامى الرشيد وأمثاله من يقدرون مقدراتهم الفذة فى إدارة بعثات الحج وغيرها من المهام العصية التى تسند إليهم فى المنافى ويفرح الفاسدون برحيل الوطنيون المؤهلون ويبقى الخاسر الأكبر السودان.
توقيع اخير
عجبت من الانتقادات السامة الموجة من ناس اصلا لم يكونوا ضمن الحجاج ويحلفون بالله جهد إيمانهم بفشل وفساد بعثة الحج بل أن أحدهم نشر صورة لصينه طعام الحاج والمكونة من قطعة برتقال وتفاح وقطعة خبر و(لفة) (كسرة) ومفروك بامية وقطعة لحمة وكستر وسلطة وقطعة تحلية وقال صينية هزيلة لا ترتقى للاموال التى دفعوها …. !!تتقوا الله واخشوا حسابه فإن لا ترونه فهو يراكم.