هذا توقيعي…..انصاف العوض
وإلي الجزيرة…الطاهر ابراهيم الخير ….فن التعافي وإعادة الاعمار
اكتسي وجه نائب مجلس السيادة مالك عقار بالفرحة والتفاؤل وهو يطوف ربوع الجزيرة الخصراء بمعية واليها الهمام الطاهر ابراهيم الخير .
وبعد أن قرأ عقار بفطنته السوية وتجربته الناضجة فى مجال إعادة الاعمار و الإنجاز الذي احدثته الولاية فى هذا المجال قطع باستحالة مشاركة التمرد فى المشهد السوداني (المعمول بحب وتضحية)
بسبب الخراب والدمار الممنهج للبنية التحتية في السودان وولاية الجزيرة على وجه الخصوص،
وبعد ان لبست الولاية الق التعافي جاءت الزيارة
حافلة بالعديد من الأنشطة، فبجانب إجتماعه بحكومة الولاية وإستماعه لتقرير عن الأوضاع والنشاط الجاري فيها ومتطلباتها، قام بزيارة لعدد من المرافق الزراعية والصحية والخدمية، فكانت الزيارة لإدارة مشروع الجزيرة للوقوف على أوضاعه.
حيث أكد خلال مخاطبته اللقاء برئاسة مشروع الجزيرة ببركات بأنه لا مكان للمرتزقة والعملاء في أجهزة الدولة التنفيذية أو السياسة، مثنيا على وقفة أهل الجزيرة ضد المليشيا، وملمحا إلى أن المعركة في نهايتها، وأن المعركة القادمة في التنمية والإعمار والمصالحات المجتمعية.
والبس عقار الوالى ثوب الإنجاز الذى يستحق وهو يعد بأن الجزيرة ستعود إلى سابق عهدها في الصناعة والزراعة والصحة والتعليم بفضل عزيمة رجالها، وإهتمام وحرص حكومة الولاية وواليها واعدا بمناقشة كافة مشاكل الولاية على مستوى مجلس السيادة.
وعمل الوالى بهمة عالية وشفافية متناهية مع وزير الصحة الهمام الدكتور هيثم محمد ابراهيم ليحقق طفرة صحية جعلت من إعادة اعمار قطاع الصحة لوحة للتجديد والتطوير والتجويد مما جعل عقار يؤمن على حقيقة تعافى الولاية إبان زيارته مستشفى مدني التعليمي ومركز القلب ومستشفى الطوارئ والإصابات، مشيرا إلى أن الولاية تخطت الخطط والبرامج الموضوعة لها فى جانب إعادة الأعمار والتعافي .
وأعلن عقار عن دعمه للمجهودات التي تبذلها حكومة الولاية في إستعادة كامل النظام الصحي وتشغيل المراكز المتخصصة لتقديم الخدمات الطبية والصحية .
و بدعم غير محدود لقطاع الصحة كيف لا والولاية تمكنت من إستعادة العمل في أكثر من 100 مستشفى, و 869 مركزاً صحياً، بجانب برامج التحصين، فضلا عن البرامج الأخرى كحملات الرش للقضاء على نواقل الأمراض في كل المحليات.
وسجل الوالي وأركان حربة صفحات ناصعات من الإنجاز والاعجاز ابان معركة الكرامة حينما كان يدير أمر الولاية التى انهكها التمرد اللعين من المناقل انذاك .
وصمد الوالى وحكومته فى وقت عد فيه الصمود معجزة عسيرة لأننا فى الولاية كان التمرد يزحف كل يوم ويتمدد كل ساعة بإعداد هائلة وأشكال متباينة ولغات متنافرة وكانت عظمة الابتلاء وعنف التمرد تفوق مقدرات التصديق فى مساحة الفكر.
لكن الوالى كتب بصمودة أن لا معجزات مستحيلة التحقيق بالولاية الفتية العفية .
وبالرغم من الحصار الخانق للحكومة إبان التمرد ظل الوالى مهموما وحريصا على إدارة شؤونها حتى يمسك باوتاد وجودها وجوهر كينونتها من الضياع .
وبعدان تم تطهير الولاية بعزم الرجال وثبات الابطال من جيش وشعب ظل الوالى يزرع الطريق إلى بورتسودان أملا فى إعادة تعافى نراه اليوم حقيقية رأى العيان .
يبحث فرص الدعم وينور الإعلام علي حقيقية ما شتكل من معلومات ووقائع.
واليوم بعد أن اشتد عودها وبرزت تختال بفتنتها الخضراء البهية ومواردها الغنية ومؤسساتها البهية قد عادت إليها الحياة ورجع عمود الاقتصاد السودانى وسلة غذا العالم سيرته الأولى قويا شامخا .انصرف الوالى الطاهر إبراهيم لمشاريع النهضة وإعادة الاعمار برؤى جديد ونظرة ساقبة لمستقبل الايام وحادثاتها فقام باستخدام الطاقة البديلة والمولدات الضخمة لإعادة الحياة لمرافق الولاية من صحة ومياه.
وزرع الوالي مدن واطياف الولاية المترامية رقيبا على مقدراتها حاصيا لمواردها ومعظما لمجهودات انسانها الذى عمل جنبا الى جنب مع الحكومة لترجع الولاية سيرتها الاولى .
توقيع اخير
وسفر الوالى الطاهر إبراهيم يقرأ من الجزء فى الكل وليس العكس بعد أن حول كل قطعة فى فسيفساء إعادة الأعمار لوحة متكاملة الأركان بنظرة شمولية محصت مطالب المستقبل واحتاجات الحاضر وتحديات الماضى.