هذا توقيعي….انصاف العوض
الفريق شرطة دكتور عثمان عطا وصحبه…تعقيم الخرطوم فصل آخر من معركة الكرامة
الانجازات الفريدة والمتميزة تستحق الاحتفاء والقائمين عليها قادة الغد الواعد يستحقون الثناء.
وقوات الدفاع المدنى بقيادة الفريق شرطة الدكتور عثمان عطا لعبت أدوار مفصلية فى معركة الكرامة . الا ان اعظمها ما جاء فى هذا التوقيت الحرج والابتلاء العظيم الذى منيت به ولاية الخرطوم جراء الهجوم الوحشي لنواقل الأمراض وتفشي الحميات .
وعندما اصطلت الولاية بنيران حمي الضنك والملاريا وسكنت ربوعها ومخابئها نواقل الأمراض وهى تئن تحت اصوات ولذعات مختلف أنواع البعوض القاتلة والحارقة بلهيب الحميات جاءت حملات قوات الدفاع المدني برئاسة الدكتور عثمان بردا وسلاما على الأجساد الملتهبة بالحميات وابادة وتطهير لمخلفات التمرد.
واليوم تقود قوات الدفاع المدني رسن الامل والتفاؤل من خلال حملة شرسة على نواقل الأمراض فى ولاية الخرطوم باستخدام القوارب النيلية المزودة بمدافع طلمبات الرش الضبابي للقضاء على نواقل الأمراض على ضفاف النيل ويتزامن معه عمل بري بالرش بعربات الإطفاء على ضفاف النيل من الخارج باستخدام الكلور لتغطية المياه الراكدة والمستنقعات والبرك.
ليجعل اهالى توتي تغني (عجبوني الليلة جوا طهروا البحر وعقموه).
وهذه ليست المرة الأولي التى تنظم فيها قوات الدفاع المدني وقائدها الهمام عثمان عطا حملات تطهير غير مسبوقة عندما استخدمت عمليات التعقيم والتطهير بواسطةالضفادع البشرية والوسائل الحديثة لتعقيم حوض السباحة فى نادى الشرطة وغيرها من المرافق العامة والخاصة ولسان حالها يقول ( يا قاهر الأخطار فى الحارة ما بتفات)
وشكلت قوات الدفاع المدني وقيادتها الرشيدة علامة فارقة فى خارطة معركة الكرامة.
وذلك أنها مثلت اللبنة التي أينما وضعت اكتمل البناء واشتد عوده واكتمل شموخه كيف لا والدفاع المدني بعد ان أسند معركة الكرامة ماديا ولوجستيا ونافح فيها بالرجال والسلاح خف سراعا وهو يسور ويحرس منجزاتها العظيمة .
وعندما تحررت الجزيرة والنيل الأبيض رسم الدفاع المدني لوحات الإنجاز والاعجاز وهو يطهر المدن من دنس التمرد ومخالفات الحرب اللعينة فخاض معركة من التنوير والتعريف بخطوة الأجسام المتفجرة وطريقة التعامل معها فكان أن جاء التنوير تنويران الأول تنوير بمخاطر الحرب والثاني تنوير عن همم الرجال الذين تقمصوا الواقع ليرسموا مستقبل ما بعد الحرب امنا وسلاما وانجازا لا يعرف الحدود .
وجاءت إنجازات الدفاع المدني بولاية الخرطوم نضيد نظم يقرأ على كل قارعة ساحة معركة أو مخبأ دنسه اوباش التمرد شمل رحلة استشفاء كاملة عمل فيها الدفاع المدني مع الشركاء ليضخوا دماء الحياة لشريان ام العواصم السودانية التي أراد لها أرباب العمالة والارتزاق أن تكون مرتعا (للكلاب والقطط).
فكان أن قال الدفاع المدني إدخولوها آمنين وعمرها مواطنين لان السودان أرض السودانيين.