هذا توقيعي….انصاف العوض
امبراطوريات الفساد ….الغبى النافع
ذات مرة و(المرررات ) كثيرة زرت جنوب افريقيا بدعوة كريمة قدمتها شركة ( تى ام تى ) للاعلاميات لحضور ورشة عن الصحافة الإلكترونية وقضايا التواصل الرقمى وما ادراك ما عالم الرقمنة .
وكنت فى الصباح اجد المدينة شديدة النظافة والترتيب وتحرسها اسلاك شائكة ياتى إليها العمال الجنوب أفارقة لتنظيفها والخروج منها ليتمتع بها (من نظفت له) وظلت الصورة والمرارة عالقة فى ذهنى لتكرارها المقيت فى كل جوانب حياتنا
وامس سمعت بإقامة شركة (سودانى) والاسم على المسمى متطابقان وكنت سمعت عن حجب الصحفيين عند دخول فعالياتها لأن دورهم ينتهى بالتنظيف تنظيف الواجهة استعداد لدخول (السادة) والتنظيف بعد دخولهم أما ما بين( التنظيفين) فهو حكر على السادة وما يقتاتونها من وراء هذا الاحتكار. من المغلوب على أمرهم الذين يفرحون حينما تزين حباتهم النضيضة المعدودة عقد السادة. فانت ستأكل من فتات المائدة وتدخل نادى الكبار ولو لبرهة ويتملكك احساس الأهمية والاهتمام ( وهم فى اختياراتهم بارعون كما فى مسوقاتها ) وكفى .
والمشكلة فى السودان(السودانى ) كسل وانخفاض مستوى الطموح وتواضع القدرات ومحدودية الاحتياجات و…..و…..القائمة تطول.
ستسقط سودانى وتذهب ريحها على يد شباب مبدع فى ابتكار الحلول وإذابة قيود العبودية التى لا نفقه منها سواء التمايز بالالوان والسحنات) كيف لا والفاسدين يسرقون الجزر من الأرانب ليهدوا حيلهم بالجوع ). والجائع لا كرامة له خاصة فى امبراطورية الفساد. وستسقط شركات الفساد على ايدى احرار الفكر والإرادة وعبودية السحنات والالوان من لدن مخترع الحاسوب والفيس بوك والانستغرام والقائمة تطول ومن ثم الفضاء السيرببانى المفتوح وتنتهى فاتورة مصاصى الدماء التى يدفعها الغبى النافع اتصالات وتغذية رصيد لزوم نضافة الاسياد على يد امثال وأشباه من ذكرت ويقلدهم السودانى والطرفة وتقول أن أحد البسطاء عندما رائ ال(بيفهمو ) وقد خرجوا من السودان جراء الاستقلال المنقوص تملكة الرعب والحيرة من أن تضع مسؤلية السودان بيد (سودانى) وقال بعلو الصوت (خلو منهم شوية ) فلم سؤل لماذا قال( باقى النصارى خلوه للبصارة ) والقناعة أن كل ابيض بصير متبصر والعهدة على القائل
(سودانى وخليك سوداني) ماركة مسجلة
توقيع اخير
ما هالني الجيش الجرار الذى يسد أفق الشارع لمنع الغبى النافع من الدخول او حتى التفكير مستقبلا فى المحاولة فى خوض التجربة الفريدة لم لا والغبى النافع يسد أفق الفضاء تسابقا فى ترضية اسياده ولو. ببصع جنيهات تأتي بعد عمليات تنظيف وتلميع بعجز عنها عمال جنوب افريقيا وهم مهرة!!! ونقول ونعيد سودانى ,!!!!!! وخليك سودانى………