تغذيها الامارات جوا وبرا
مجازر ومسيرات …. مسلسل المليشيا لإبادة شعب السودان
التميز نيوز:انصاف العوض
5/5/2025
توالت انتهاكات المليشيا لحقوق وحياة الشعب السودانى منذ اندلاع تمردها المشؤوم فراحت تقتل وتغتصب وتعذب المواطن بمختلف فئاته واعمارة فلم يسلم منها العجزة وكبار السن والأطفال والنساء واليافعين ولعل مجزرة المساليت إبان بداية التمرد كانت المرآة الحقيقية لعقيدتهم القائمة على الإبادة الجماعية والاستهداف العراقى وغياب الضمير والإنسانية والواعز الدينى
إذ تلتها مجازر لم يكن ليخطر ببال أحد حدوثها روعت العالم قبل السودانيين حيث قد قتلت المليشيا المواطنين العزل وابادت الشباب فى الصالحة والنهود وغيرها والقائمة تطول
مجزرة النهود
نفذت قوات الدعم السريع مجزرة كبيرة بمدينة النهود حيث قامت القوات بتصفية أكثر من 100 شخص، بينهم 21 طفلا و15 امرأة، كما قامت بنهب الإمدادات الطبية والأسواق مجازر النه
وفى بيان لشبكة أطباء السودان، الجمعة 2 مايو، أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة الإنسانية المروعة التي ارتُكبت في مدينة النهود على يد المليشيا في مشهدٍ يُجسِّد انتهاكًا فاضحًا لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
ولم يتوقف الأمر عن القتل والتنكيل بل تعداه لاعمال النهب المنظم التي طالت مستشفى النهود التعليمي الذي يُعد شريانًا حيويًّا لأهالي المنطقة ومخزن الأدوية التابع للإمدادات الطبية، بالإضافة إلى تدمير وتخريب عدد من الصيدليات الخاصة وقبلها جاءت فاجعة مزبحة الصالحة والقائمة تطول
صدمة كنسية
فيما اعرب القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي
صدمته وغضبه إزاء المذبحة التي ارتكبت في قرية صالحة بأم درمان في 27 أبريل 2025. وقال فى البيان الذى أصدره المجلس أن التقارير الواردة من المنطقة تصف عمليات إعدام جماعية لمدنيين عُزّل، واعتقالات تعسفية بموجب ما يُسمى “قانون الوجوه الغريبة”، ومعاملة مروعة للرفات البشرية، حيث تكدست الجثث بين إطارات السيارات
مبينا بأن مثل هذه الأعمال تعد انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، والكرامة الإنسانية،وأبسط مبادئ الإيمان والأخلاق. إن استهداف المدنيين والاستخدام المتعمد للإرهاب يُقوّض كل جهد يُبذل نحو السلام والمصالحة في السودان.
القتل جوا
ويقول واقع الحال أن عجز المليشيا عن الوصول إلى أهدافها وتحقيق أهداف دويلة الشر الامارات اسيادها من المجتمعين الدولى والإقليمية عبر جثث واشلاء الشعب السودانى دفعها لاجتراح طرق أخرى لتقتيله والتنكيل به فجاءت بظاهرة المسيرات إلى تستهدف أمن المواطن وقوته فضربت محطات الكهرباء التى بها تعمل محطات المياة والافران وغيرها من حاجات الحياة الضرورية فاطلقت مسيرات العدو على المحولات فى مروى وعطبرة وغيرها ومن ثم استهداف كل ما ينسف الاستقرار والحلم بالحياة لتضرب اول أمس مطار بورتسودان وغيرها من المنشئات الحكومية التى تخدم مصالح المواطنين ليبرد السؤال لماذا تستهدف المليشيا المواطن فى امنه ومعاشه؟
الموت عبر الفضاء
ووفقا لمراقبين عندما عجزت المليشيا عن استهداف القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية المساندة لهم ارسلت سهام القتل عبر الفضاء فاستهدفت مسيراتها دورةالنزوح فى عطبرة والدامر ومحطات توليد الكهرباء ليموت المواطن بفعل المرض والجوع والعطش كيف لا وحتى المخابر تعمل بالماء والكهرباء ناهيك عن المستشفيات فضلا عن مرضى الأمراض المزمنة كالسكرى والضغط والجلطات والشلل وجميعهم يقتلهم الحر باكثر من سبب وبالأمس استهدفت المليشيا مطار بورتسودان الدولى ومخازن الوقود ليبرز السؤال ماذا تريد المليشيا من الشعب السودانى وما هى أهدافها وإبعاد هذه الأهداف على المديين القصير والطويل والقريب والبعيد
رفض واستنكار
وقابلت القوى الدولية والإقليمية الاستهداف بردود افعال واسعة فى العاصمة الإدارية بورتسودان وخارج محيطها بالولايات و جاوزت للحدود ، فى مجملها رافضة لإستهداف مليشيا الدعم لمطار البحر الأحمر أحد أهم المنشآت المدنية ، المملكة العربية السعودية عاجلت ببيان فورى شاجب لأستهداف المطار بالمسيرات مع الإشارة لأهميته الأستراتيجية للأمن الإقليمي والدولى الجوى والبحرى على السواء ، ليست المملكة وحدها الرافضة لضرب الأمن فى اهم المطارات وانسحاب ضره على الجميع فضلا عن ترويع المدنيين ، ستتسع ردود الفعل وينقلب السحر على الساحر ،
اللعب بالنار
ويقول الخبير السياسى والإعلامى عاصم البلال داخليا زادت العملية الجبانة الغضب فى النفوس تجاه المليشيا واستهدافها للحياة المدنية فى كل أرجاء السودان غير ملتزمة بأبسط أدبيات الحرب ، وكما تتكاثر أصوات الرفض للدعم الخارجى الذى تتلقاه المليشيا على رؤوس الأشهاد وسط صمت دولى مطبق ومخجل ولكن ستبقى إرادة السودانيين الأعلى وإلتفافهم خلف القوات المسلحة الأقوى لمواجهة حرب الإفناء وإزالة السودان من خارطة الوجود بدعاوى رخيصة . وباستهداف مطار بورتسودان تتلاعب القوى الداعمة بالنار وتفتح أبواب جهنم الحرب حتى تصل الجميع وليس بالمستبعد وصولها لدول الجوار والقارة والإقليم ، فموقع السودان البالغ الخصوصية لايحتمل تلاعب المليشيا والداعمين بنار ستحرق الجميع وتقضى على المتبقى من الأخضر واليابس فى عالم يفور ويمور بالمشاكل.
جرس انذار
ويضيف تبقى حرب مسيرات المليشيا جرس إنذار للعالم ليستفيق من غفوة تقوده لكبوة عظيمة وتفضى لواقع أنسانى أسيق وأنزلاق أمنى غير مسبوق تصعب العودة عنه ، ومطار بورتسودان نافذة أنسانية هى الأهم لتقديم المساعدات و لأقالة عثرات السودانيين جراء الحرب اللعينة, تنادى السودانيين على كلمة سواء لمواجهة أستهداف وحودهم ، ينبغى أن يتخذ ابعادا وأشكالا جديدة حتى تتشكل دوائر ضغط سودانية قوية تضع حدا لإستهدافه ويكون عنوانها العريض نكون او لا نكون