أجراس فجاج الأرض. عاصم البلال الطيب الخليفة كوكو …قشة ما تعترلك

التاريخ:

انشر المقالة :

أخبار اليوم

أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

الخليفة كوكو
قشة ما تعترلك

العدسة

عبر عدسة على حسن ، الشهير ب على عدسة ، ألقينا نظرات على تجربة ومهنية خمسينى يقترب من الستينى لم تمهله الحرب ، فارع القوام ، غير جسيم ، رياضى المظهر ، ابنوسى السحنة ، سودانى الهيئة والطلة ، كجل السودانيين ربما قروى المولد وخرطومى المنشأ ، مقلد بشهادات أكاديمية جامعية وعليا ، وموشح بطلعات علمية وعملية بين طويلة وقصيرة فى بلاد فرنجة الآنجلو ساكسون الأنقليز الأولين ، مغرم بالعقاد ويحفظ عنه كلمات وكلمات ، ومولع بالأستماع لأغانى أساطين الغناء ، يطربه ياسر بورتسودان الماتع ، تظهره العدسة حليقا حافيا عن شعور الرأس والوجه ، سيف الدولة سعيد كوكو ، المنادى مرة بالمفوض العام للجهاز الأستثمارى للضمان الاجتماعى واخرى بالمدير العام ، خلط الخلاص منه بتمام فرمطة حتمية أثناء الحرب ، حتى مسمى هذا الصرح محل إختلاف الألفاظ ، جهاز وليد قرار وزارى فى العام ٢٠٠٧م ربما بدون قانون ، والعرفية الشمولية القابضة هى القانون ، و من عبقريات العرفية إنشاء جسم ما ومن ثم البحث له عن تكييف قانونى وفقا للمعطيات والمفاجآت الميدانية ، والغاية نبيلة والغرض المعلن من الإنشاء تعظيم أموال صندوقى المعاشيين والضمان الإجتماعى التأمينى ، مثلث برمودا ، حاليا صندوق للصرف الموحد مع مراعاة الذمة المالية والفرق والبون الساسع ، وترجيح كفة التأمينات على المعاشات ، التأمينات تلك قصة اخرى، عبقرية إنشاء الجهاز للإستثمار فى فوائض الصندوقين الموحدين الآن بما يعود بالنفع على كليهما وفقا لنسب وحظوظ المشاركة بالفوائض ، وبصيغة أو أخرى الجهاز حُكم لاحقا بقانونية من رحم الصندوقين قبل وبعد التوحيد ، المفوض او المدير العام التاريخى عثمان سليمان شهادة نجاحه فى مهمة شبه مبهمة ، فى الطفرة الاستثمارية العقارية الصيحة والصرعة المتزامنة مع الإنشاء ، ٨٠% من إستثمارات الصندوق عقارية وفقا لإفادات الخليفة القائم كوكو ، ولربما تقلل الأصول العقارية بعد إحصاء فنى خسائر الجهاز فى الحرب ، والمستشف من إفادات المفوض العام ، ان الجهاز بتدابير قبلية وعقلية تنبوئية ، يمتص صدمات الحرب وخسائرها بالإنتقال السريع بالمقدرات المهمة عند إندلاع الحرب خارج ولاية الخرطوم وبعدها من ولاية الجزيرة لبورتسودان متخذا حجرات بابراجه المهيبة بالعاصمة الإدارية مقرا ، والابراج ذاتها المشهورة بأبراج أيلا لبنائها فى عهده من اموال الجهاز قصة ثالثة ، ولكن يبقى السؤال أبيد الجهاز ام بيد غيره ، ليتبعه سؤال آخر عن حدوتة عدم الأستفادة من أبراج تسع كل النازحين لو مهيئة فى حدها الأدنى ، من إفادات خاطفة للمفوض العام كوكو بعيدا عن زووم العدسة ، البناء والتشييد إن لم أسئ الفهم ليس من بنات افكار الجهاز ، وعدم الإستفادة من الابراج فى عمال أو بطال ، بسبب مشكلة فنية معقدة فى التعامل مع الصرف الصحى بشبكة محكمة فى ابراج بمثابة مدينة تتبوأ مقعدا إستراتيجيا فى قلب المدينة الحمراء ، مفوضية كوكو الحالية تقترح على حكومة ولاية البحر الأحمر معالجات ، منها تكرار ماء الصرف إثنتى عشرة مرة لتصلح للشرب الإنسانى ، والصلاحية معاييرها صحية عالمية ولكن النفس السودانية لن تقبلها كما يعلم كوكو ، فلذا أقترحوا فى الجهاز معالجة تصلح معها مياه الصرف الصحى لسقيا تحيل المدينة الحمراء لخضراء ، فى مختلف المساحات الجدباء، مما يكسب المدينة صفة عالمية مفقودة ، المفوض كوكو لا يقف مكتوف الأيدى منذ توليه المنصب قبل عام من الحرب شمت فيه أحد منشآت الجهاز مستشفى شرق النيل العافية المالية ، وشهد نجاح تدابير لتعظيم أموال الصندوق الموحد ولكن وقعت الطامة ، و مستفيدة من حراكها ونشاطها وتحسبها ، تعاملت المفوضية بالسرعة المطلوبة لإنقاذ الأعمال والأنشطة الحيوية بعد اندلاع الحرابة ، ولحيازتها نسبة ٧٥% من بنك المزارع ورئاستها لمجلس إدارته ، واحتياطها بالبكاب قدح مصرفى معلى ، تمكنت مفوضية الجهاز من الانتقال بعيدا عن العاصمة بانشطة بنك المزارع الحيوية ومباشرة أعمالها ومساعدة الجهاز المصرفى وبنوكه فى كشف وقراءة البيانات الضرورية للمواصلة ، يبدو الجهاز الإستثمارى دولة كاملة الأركان تستدعى تشريعا يجوّز مجاراة عالم إستثمارى ليس لديه قشة مرة ويحلل لصالحه ما يحرمه على الآخرين ، فلنشرع مجددا والقانونية ولود حتى لا تعثر قشة سكة كوكو للخروج من دائرة النمطية ، عدسة على تكشف عن مكنون مختلف

العمر

تبدأ حياة العاملين المرفهة فى عالم الإنسانية الأول بعد بلوغ سن التقاعد محل المراجعة ، تقديرا لعلو كعب اللياقة العقلية على البدنية ، وازدياد المهارات الذهنية فى عصر التكنولوجيا ، والإسلام المتقدم لا يقر سنا للتعاقد ويجعل المراهنة على المقدرة كما يذكرنا دكتور العدسة ، وستجبر تشريعاته الوضعيين لإعادة النظر فى قوانين الإحالة للمعاش ، وليام شكسبير أسطورة الأدب الأنجليزى يقسم شعرا عمر الإنسان لسبعة تستفيد من بعضها بعضا وتستمد أسباب البقاء بالمحافظة على الصلاحية البشرية ، وعبت لكوكو تركيز الجهاز الإستثمارى فى إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية ، بافتراض أن المعاشيين بعد التقاعد المبكر ، يصادقون المشافى ويصرفون مدخرات ما بعد التقاعد فى التداوى والتطبب المستمر والتسبب فى إرهاق الأبناء وشغلهم فى عز سنى العمر والعطاء بالرفقة المرضية ، والإسلام يتقدم على كل الوضعيين بالتشريع المستمر للعطاء حتى حين علة أو قلة حيلة ، سيسود هذا الدين بوسطيته وإحتوائه على مضامين الحياة الحرة الكريمة وإعلاء قيم الإنسانية ، مفوضية كوكو كما نراها عبر العدسة تعمل لبناء غد معاشى قوامه الحيوية ، و تحتسب للمحافظة على صحة المعاشى حتى لايغادر محطة العمل عليلا ، ولئن خرج عاجزا فتعمل على الأخذ بيده حيث وجوده بتوفير الأجهزة والمعينات المطلوبة ، وتشجعنى تقدم رؤية مفوضية كوكو ، للإقتراح بتبنى ورعاية البرامج الصحية الوقائية بالترافق مع إنشاء المشافى على غرار مدينة مروى الطبية المخرج فى زمن الحرب والنزوح من حر أموال الإستثمار فى فوائض الصندوق الموحد داخليا وبخطى خارجية ربما فى نطاق أضيق يدعو المفوض كوكو للتوسعة فيها مع تعديل القوانين لكفالة مرونة ملحة لعمل الجهاز الذى لايقبل الإستبطاء ، الإتجاه صوب انجلترا وتركيا بداية . ومن نافلة الروى و مما أفاض فيه كوكو ويستحق الدعم والتشجيع ، إبتعاث أعداد مقدرة من العاملين فى الجهاز من ذوى وظائف تقديم الخدمات ، لدورات تدريبية بالخارج وتسكينهم فى فنادق سبع نجوم ليقفوا على تجربة أقران لهم منتهى الأناقة والشياكة ، ومحصلة الإبتعاث تلمسناها من القائمين على الإستقبال والضيافة وسوداناوية روحها وعالمية أدائها ، والتدريب شامل لكل العاملين فى بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم ، والجهاز يمضى فى التكنجة والرقمنة وحوكمتها العالية بالمرونة والرقابة الذاتية ، لا أوراق متناثرة ولا مرصوصة فى مكتب المفوض ، كل شئ يتم بالتكنجة ولا عزاء لمن لايجيدونها وكما لا عزاء وفقا لخطة صارمة لشركات ومؤسسات الجهاز الخاسرة والتى تنتظرها التصفية أو ضخ الروح عبر شراكات تعزيزا للخصخصة التى تثبت نجاعتها على علاة التطبيق والنزعة للفساد ، الجهاز الإستثمارى فى فوائض أموال الضمان الإجتماعى يحتسب للعمل أثناء الحرب بما يناسب وبعدها بمراجعة لمسيرة قبلية يقر فيها كوكو بنجاح المفوض التاريخى عثمان سليمان فى ثورة الجهاز العقارية وسداد ما عليه للصناديق الممولة بالفائض ، ويرفع كوكو شعارات التغيير المضيفة للتجربة مع إصلاح مواضع الخلل فى عالم إستثمارى متحرك يناسبه تسييل الأصول لتعظيم الأموال لصالح حياة إنسان السودان اثناء سنوات العمل والبذل والعطاء ، ولدى التقاعد ، زميلنا العزيز إيهاب محمد نصر يحدثنا فى لقائنا عبر بوابة العدسة بالمفوض ، عن تغطيته الصحفية ذات سنة لألمان معاشيين رست سفينتهم قبالة المدينة الحمراء فى إستراحة لاستكمال جولة على موانئ الدنيا تكريما وعرفانا

مقالات ذات صلة

بتوجيه الفريق شرطة حقوقي دكتور عثمان عطا مصطفي …الدفاع المدنى يساهم في مكافحة الكوليرا بولاية الخرطوم

الدفاع المدنى يساهم في مكافحة الكوليرا بولاية الخرطوم التميز نيوز:انصاف العوض بتوجيه من مدير عام قوات الدفاع المدني الفريق شرطة...

أعلنت عن توفير أجهزه فحص حديثة رحبه : الاستثمار في المورد البشري هو مفتاح نجاح الهيئة

أعلنت عن توفير أجهزه فحص حديثة رحبه : الاستثمار في المورد البشري هو مفتاح نجاح الهيئة التميز نيوز: انصاف العوض أعلنت...

المواصفات : حملات مكثفة على مستودعات الغاز بمحلية المناقل

المواصفات : حملات مكثفة على مستودعات الغاز بمحلية المناقل المناقل: وليد حمدناالله نفّذت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس - قطاع ولاية...

إبر الحروف..عابد سيداحمد ..طبل العز وهيئة الإسناد !!

إبر الحروفعابد سيداحمد طبل العز وهيئة الإسناد !! وفى الحارة بنغنى :طبل العز ضرب يالسرة قومى خلاصوالفرسان هديل فى الساحة...