قوامها حفنة من القتلة…حكومة القتل والنهب السريع …تقاسم انتهاكات وجرائم المليشيا

التاريخ:

انشر المقالة :

قوامها حفنة من القتلة
حكومة القتل والنهب السريع …تقاسم انتهاكات وجرائم المليشيا

بورتسودان:انصاف العوض

مثل إعلان تحالف “تأسيس” _فزاعة المليشيا السياسية _ مجلسه الرئاسي وحكومته الموازية اخر مسمار فى نعش مليشيا آل دقلو الارهابية .
وذلك أن احلام المليشيا الجلوس على مائدة التفاوض مع الحكومة السودان والقوات المسلحة محض كوابيس تغض مضجعها ليل نهار كلما تقدمت القوات المسلحة شبرا أو حررت موقع أو دكت مقرا بنهار بناه نظام ابو ظبي الفاشىء بليل بهيم كمصيرهم المشهود الذى ينتظرهم على ايدى السودانيين وقواتهم المسلحة . كما  ظنت المليشيا المتهالكة أن التحركات الدولية والمتمثلة فى الرباعية طوق نجاة رمته ابو ظبى فى بحر التفكك والانهيار والهزائم النكراء والمتلاحقة وكل ظن المليشيا أثم.

شهادة وفاة

وفى الوقت الذى تحقق فية القوات المسلحة الانتصار تلو الانتصار وتضيق الخناق على المليشيا فى جيوبها بدارفور وكردفان تحاول المليشيا أن تجد  لنفسها شرعية وارضية قبل أن تتآكل تماما بسقوط اخر معاقلها بيد الجيش والقوات المساندة له.
وارجع المحلل السياسى الاستاذ عبد العظيم صالح خطوة تشكيل الحكومة الموازية إلى هدفين الأول الإسراع فى اثبات وجودها قبل أن تكتب شهادة وفاتها بيد القوات المسلحة والقوات النظامية لمساعدة لها .والثاني فى بناء جسم تدخل به المفاوضات التى تظن المليشيا قرب اوانها على يد اللجنة الرباعية مستندة على الحراك الدولى تجاه الوضع فى السودان هذه الايام
الذي ظل يلوح به، إذ بهذا السيناريو كتبت “تاسيس” شهادة وفاة لا ميلاد لحكومتها المزعومة.

حكومة القتل والنهب السريع

فيما وصفت الخبيرة فى الشأن السودانى الإعلامية صباح موسى الحكومة الموازية بحكومة القتل والنهب السريع وقالت يجب على المنظمات الاقليمية والدولية أن توقف مهزلة ماتم إعلانه على أنه حكومة للدعم السريع والمتواطئين معها ، اعتراف أي دولة بمثل هذه الحكومة هو خيانة للسودان ونيل من وحدته واستقراره.
ووجهت صباح رسالة إلى كل من كينيا وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا، قالت فيها ان الشعب السوداني وقواته المسلحة أبقى بكثير من مليشيا تمردت على الدولة وفعلت كل الموبقات في الشعب السوداني، الدولة السودانية تحتاج الأن لعدم اعتراف دولي واضح ومعلن بهذا الكيان الشيطاني الذي سيزيد أمد الحرب في السودان، وسيهدد أمن واستقرار المنطقة،
واضافت الدعم السريع هزمت فعليا على الأرض وتم انحسارها في أقصى غرب السودان، وتريد أن تعود مرة أخرى بكل جرائمها وانتهاكاتها والشعب السوداني هو الوحيد الذي من حقه إقرار ذلك


حفنة من القتلة

من جانبه، علّق حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي -عبر منصة فيسبوك- قائلا إنه لم يجد في إعلان الحكومة الموازية “شيئا جديدا يستدعي التعليق، سوى أنه يُجسّد تقاسم الانتهاكات وتوزيع الجرائم بين مليشيا الدعم السريع وحلفائها بالتساوي.
ووصف الدبلوماسي الأميركي السابق ومستشار مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن كاميرون هديسون اعلان الحكومة الموازية بأنها محاولة مكشوفة لتجميل واجهة “مليشيا غير شرعية”، مضيفا أنه “مهما بلغ عدد الشهادات وربطات العنق التي يرتدونها، فإنهم لا يزالون مجرد حفنة من القتلة.
ويرى هديسون -عبر منشور على منصة إكس- أن إيجاد حكومة جديدة إنما هي محاولة لتحسين صورة الدعم السريع، تمهيدا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإظهار القوات بمظهر رسمي.

مشهد عبثي

ووصف الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي د. عمار العركي ما جرى بالأمس بالخطوة اليائسة التي تُعبّر عن تخبط سياسي وعسكري بعد إعلان الميليشيا المتمردة تشكيل ما أسمته بـ”الحكومة الموازية”، في مشهدٍ عبثيٍ يُضاف إلى سلسلة من المحاولات الفاشلة لفرض واقع غير شرعي بالسلاح والخداع السياسي، من خلال تحالف لمكونات تفتقد الشرعية والتفويض داخل حواضنها وأطرها السياسية التنظيمية ناهيك عن الحواضن المجتمعية والسياسية الخارجية في مناطق سيطرة الميليشيا.
ويشير العركي إلى أن هذه الحكومة الهلامية، وُلدت في أحضان العنف والانتهاكات، لا تجد أي اعتراف أو قبول إقليمي أو دولي، بل واجهت رفضًا صريحًا ومباشرًا من كافة القوى الفاعلة على الساحة الإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي،والولايات المتحدة الأمريكية والايقاد وغيرها من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية .

بذور الفناء

واضاف اللافت أن ما يُسمى بـ”حكومة الميليشيا” وُلدت وهي تحمل بذور فنائها، حيث لا سند شعبي ولا حاضنة مدنية حقيقية، إلا بقايا مجموعات متمردة فاقدة للتأثير مع غياب السيطرة الجغرافية المنتظمة، حيث لا تملك الميليشيا أرضًا مستقرة تُمارس منها سلطة دولة.
وبحسب د. عمار فإنّ ما جرى في نيالا لا يمكن وصفه إلا بمحاولة تشتيت أنظار الداخل والخارج عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا يوميًا بحق المدنيين في دارفور، والخرطوم، وكردفان، كما تعكس هذه الخطوة حالة الفشل العسكري للميليشيا على الأرض، ومحاولتها استباق الهزيمة بإعلانات سياسية شكلية لا أثر لها، كما كشفت حقيقة المجموعة السياسية التي كانت ترتدي قناع الحياد وأصبح الموقف أكثر وضوحًا من ذي قبل.

وأعلنت المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم تحالف السودان التأسيسي عن الحكومة الجديدة، التي تتألف من مجلس رئاسي مكون من 15 عضواً برئاسة قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، ومجلس وزراء يترأسه عضو مجلس السيادة سابقاً، محمد حسن التعايشي، والذي كُلّف بمهام تشكيل حكومته التنفيذية.
الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” والولايات المتحدة ودولا أخرى أعلنت في وقت سابق أنها لن تعترف بحكومة في مناطق الدعم السريع، وعدّتها خطوة لتمزيق البلاد. غير أن بعض الدول -خاصة المرتبطة بمصالح مع قوات الدعم السريع والدول الإقليمية التي تقف خلفها- يمكن أن تتعامل معها من دون أن تعترف بها، لأن الاعتراف ربما يشجع كيانات ومليشيات أخرى في المنطقة، مشيرا إلى حكومة شرق ليبيا وأرض الصومال.

مقالات ذات صلة

الكتلة الديمقراطية ترفض الحكومةالمزعومة…مناوى… المليشيا غير مؤهلة لقيادة دولة

الكتلة الديمقراطية ترفض الحكومةالمزعومة اعتبرت الكتلة الديمقراطية إعلان الحكومة المزعومة خطوة خطيرة للتدخل الخارجي المباشر في شؤون السودان #تحذيرمنتقسيم_البلاد...

صلاح الكامل يكتب……مشروع الجزيرة.. ماذا هناك؟!

صلاح الكامل يكتب::: مشروع الجزيرة.. ماذا هناك؟! > ¶ يشهد مشروع الجزيرة جهدا واسعا بغية العودة وإعادة التأهيل يروده مهندس إبراهيم...

وزارة الصحة: تسجيل 1913 إصابة بالكوليرا و43 حالة وفاة في 12 ولاية

وزارة الصحة: تسجيل 1913 إصابة بالكوليرا و43 حالة وفاة في 12 ولاية.وزارة الصحة الاتحادية: ولاية الجزيرة تسجل 26...

إبر الحروف…عابد سيداحمد…أمانة حج الخرطوم والواقع المازوم !!

إبر الحروفعابد سيداحمد أمانة حج الخرطوم والواقع المازوم !! صحيح قلما نقول نحن لمن احسن احسنت أو نمنحه شهادة تقدير...