أجراس فجاج الأرض…عاصم البلال الطيب…زهير فى دار الجالية..من العجوزة لفرجينيا

التاريخ:

انشر المقالة :

أخبار اليومFacebook
أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

زهير فى دار الجالية
من العجوزة لفرجينيا

تربية

ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم ، فالحياة حروف متحركة ، تشكل الجمل مقاصدا نحو آفاق غير منكفئة ، والرشيد من يجيد ويحذق إقتناص فنون المعانى . ومنهجية النفس القصير والنظر قيد الخطوة ، مقصلة الدولة السودانية ومعضلة الأمة بعد نيل الإستقلال ، والفكاك بأيدى جيل مختلف يجامع بين الروح المجتمعية والنقلة العصرية ، منه الدكتور زهير عبدالوهاب مؤسس ZRM العقارية بفجاج أرضين الفراعين وبعجوزة مصر ، مدرسة تطويرية ثلاثية الأبعاد ، متعدية النظر للجدران المحيطة ومتجاوزة الغرف المغلقة ، إختياره مصر قائم على دراسة جدوى ومعرفة بالمجتمع والدولة ، والساحة السودانية قبل الحرب عقارية بامتياز ، و اكتظاظ غرف التنافس وانسداد أفق الحلول ، وإرتفاع تيرمومتر المخاطر ، يشير لكل ذوى مخطط ومنهج ، بإعمال العقل وتنفيذ الأمر العلوى ، وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه ، أمر علوى يفتح الكرة الأرضية ويعرف شعوبها وقبائلها على بعضها بعضا ، ويعزز قناعة المنفتحين بوهمية الحدود الفاصلة والجدر القائمة ، كلمات أصوغها والدكتور زهير عبدالوهاب المطور العقارى ، هناك فى فرجينيا الولايات المتحدة الأمريكية ، يحاضر أبناء الجالية عن الفرص العقارية فى أرض مصر ، بينما كنت فى الطريق تارة أخرى لمدينة العلمين الصيحة المصرية التطويرية العقارية ، مراهنة المشير السيسى الكبرى ، عقارات وإنشاءات مد البصر ، ومظاهر بنى تحتية مستمدة من الإهرام الأسطورة وأبوالهول الرمز ، على جانبى الطريق للعلمين البيضاء المترامية على الساحل الشمالى غير بعيد عن الإسكندرية الملهمة ، لايكتفى الدكتور زهير بمنجزات شركة ZRM فى عقارية مصر المفتوحة بذكاء للتنافس فى أم الدنيا ، فيطير من هنا لهناك بجناحى التطوير والتحليق فى عديد العواصم والمدن الفوارق ، فيشرّق حينا ويغرّب ، وسودانيو فيرجينيا وجهته هذه المرة ، والإختيار وفقا لقراءة الواقع بكل الأبعاد والإحاطة بالشمول ، يؤمن الدكتور المطور أن إستدامة النجاح ، فى بذل الفرص وعدم دسها ، والناس بالناس ما دامت الحياة بهم متنافسين لا متنازعين ليصنعوا المجتمعات ويبنوا الدور والقصور

تفرق

يتقدم الآن الدكتور زهير عبدالوهاب الصفوف ويتجاوز القصور فى تفكير رجل الدولة ، والدخول فى يم المنافسة خارج الديار المنكوبة ، تعبير عن ثقة بالنفس وعرض لقدرات الشخصية السودانية ، وتطبيق لمبدئية الوعى بأهمية تفرق أبناء الدولة بين الأمم والشعوب للإفادة والإستفادة والإنتفاع والإستنفاع ، هى أركان عناصر القبول للحلول بأى بلد مهما تعزز وتجبر ، والأفكار والأعمال والأموال هى فيز العبور عبر الموانئ والمطارات ، تحركات دكتور زهير وتنقلاته فى أرجاء العالم ، لتوافره على جواز القدرة على الأخذ والعطاء ، إنتشار أبناء دولة ما بين شعوب وقبائل فجاج الأرض ، دليل على القوة وإدراك لضرورة دعم إقتصاديات الداخل من الخارج ، وأضعف حلقات الدعم ، حصر الإنتفاع من الوجود الخارجى فى الوارد من المدخرات النقدية من دخول محدودة ولو كبيرة ، الإستثمار المستدام مكفول بامتداداته الداخلية والخارجية ، لتحقيق أرباح مفتوحة . اليهود حكام دنيا وإقتصاد اليوم ، تجمعوا بحساب دقيق من أصقاع الدنيا قبل نحو قرن مقرصنين محتلين ، دون تفريط فى وجودهم المدروس فى أرجاء المعمورة ، فحققوا بذلك غايتهم بقرصنة دولة قابلة للتمدد بالإنفجار فى وجوه الآخرين ، وأبقوا على مظهرية ورمزية يهوديتهم الإقتصادية فى الدول وتشكيل ما يعرف باللوبيهات ، جماعات الضغط صاحبة التأثير الأعلى ، هى سياسة الإنتشار المدروس والتجافى للتقوقع الجغرافى ولو مقدسا

السعى

وشد دكتور زهير ZRM الرحال للسودانيين بفرجينيا ، توطئة للإستثمار فى سودان ما بعد الحرب على أسس سليمة وتأسيا بتجربته الجديرة بالتوقف فى مصر ، وتقوية إقتصاد العقار بالنهج المتبع عالميا وتتعقبه ZRM بخلق وابداع وابتكار ، ومسعى حميد لإذاعة ثقافته ، ودل الناس أجمعين على الفرص الواعدة والمتاحة ، والإرشاد بالعلامات القارية هادية ومرشدة ، تجربة الدكتور زهير فى مصر تقوم على تطبيق جملة من حزم العالمية ، والرؤية المتكاملة وصولا لرحاب كبار المطورين العقاريين ، وبروز ZRM إسما عقاريا سودانيا مطورا فى بلاد الفراعين فى دار جالية سودانيى فرجينيا الأمريكية ، ترويج مستحق لعلامة عقارية تكبر بالسعى للناس ، ولإجتذاب السودانيين المدروس لفرص واعدة عن تجربة وتطبيق بمصر وقابلة للإحتذاء لاحقا فى عقارية ما بعد الحرب ، والزائر لمصر ومدنها يلحظ النمو العقارى المحتسب لحركية المطلوبات وزيادة السكان والإقبال الكبيرة للعيش والأقامة من مختلف الأمم والشعوب ، وتبدو جلية إستفادة مجموعة دكتور زهير العقارية من تجربة ثرة وغنية بالأفكار والإنفتاح على تجارب الآخرين ، والتعويل بعد توقف حربنا بأى الخيارين ، على مثل هذه التجارب الناجحة المستحقة كل دعم ومؤازرة ، ويقينى أن لزيارة دكتور زهير لفرجينيا ما بعدها فى القاهرة والخرطوم عموم

مقالات ذات صلة

وكيل التخطيط بالمالية يؤكد حرص الحكومة علي تعزيز علاقات التعاون مع الصين

وكيل التخطيط بالمالية يؤكد حرص الحكومة علي تعزيز علاقات التعاون مع الصين أكد الأستاذ محمد بشار وكيل التخطيط بوزارة...

منظور جديد….عامر حسون…*كسلا تسجّل سابقة في فحص المخدرات

منظور جديدعامر حسون *كسلا تسجّل سابقة في فحص المخدرات لأول مرة في ولاية كسلا، أطلقت شرطة ولاية كسلا حملة نوعية...

الموارد المعدنية تسير قافلة دعم كبرى للمتأثرين بالحرب بكردفان

الموارد المعدنية تسير قافلة #دعمكبرىللمتأثرينبالحرببكردفان برعاية المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية الاستاذ محمد طاهر عمر وبتشريف والي نهر...

حي صمود أبطال الفاشر…مناوي ..النصر قادم مهما تكالبت قوى الباطل

حي صمود أبطال الفاشرمناوي ..النصر قادم مهما تكالبت قوى الباطلالتميز نيوز الاخبارىهنأ حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي...