عمود: حد القول
بقلم : حسن السر احمد
في مشهد يعكس روح القيادة والمسؤولية، يقوم الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، بجولات ميدانية في ولايات السودان المختلفة، متفقدًا أحوال المواطنين وظروفهم الصعبة في ظل الحرب الدائرة. هذه الزيارات لم تقتصر على الاطمئنان على الأوضاع العامة، بل شملت معسكرات الإيواء حيث يقدم الدعم النفسي والمادي للنازحين، في محاولة لتخفيف معاناتهم وإعادة الأمل إلى نفوسهم.
ما يلفت النظر في هذه الجولات هو التفاف المواطنين حوله، في صورة تعكس وعي الشعب السوداني وإدراكه العميق بأن الله قد حفظ هذه البلاد، وأن الوطنية الصادقة لهذا الرجل تمثل سندًا في وقت المحنة. الشعب السوداني، بطبيعته، شعب صامد وواعي، يعرف تمامًا أن التحديات مهما عظمت لن تنال من عزيمته.
السودان اليوم لا يواجه فقط تمرد مليشيات الدعم السريع الجنجويد الإرهابية، بل يتعرض لمؤامرة أكبر، تتجسد في غزو خارجي شاركت فيه بعض الدول المجاورة – باستثناء مصر وإريتريا – عبر إرسال مرتزقة يقاتلون على أرضنا الحبيبة. وبالأدلة والبراهين، هناك دعم مباشر من دويلة الإمارات التي اختارت أن تكون أداة للشر والعدوان، في محاولة لزعزعة استقرار السودان.
ورغم أن المخطط لم ينتهِ بعد، وكل يوم تظهر خطوط وخطط جديدة تستهدف وحدة البلاد، إلا أن الثقة في صمود السودان وشعبه لا تخيب. فالإيمان بأن هذه الأرض محفوظة، وأن أبناءها سيظلون أوفياء لها، هو ما يجعلنا نتمسك بالأمل ونواجه التحديات بعزيمة لا تلين.
كسرة
التفاف الشعب حول البرهان يقطع ألسنة الخونة اللئام الذين باعوا الوطن من أجل المال
دمت ياسودان
بنحبك يا سودان… والموت دفاعًا عنك واجب.