إبر الحروف
عابد سيداحمد
أمن ياجن التريند المتجدد !!
- لم تتحول عبارة (أمن ياجن) الى (تريند) يردده الناس وعبارة يكتبها الكثيرون على سياراتهم وعلى بروفايلاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي من من فراغ
- ولم تأت من إرعاب الجهاز للَمليشيا ببسالته طوال أشهر صموده الأسطوري في الدفاع عن مقره بموقف شندي
- أو من نجاح الفريق مفضل مديره العام في استعادته لهيئة العمليات خلال وقت وجيز جعلها قوة ضاربة تصنع الفارق َمع الجيش في كثير من المعارك في جبهات القتال وعمليات التحرير
- وإنما لأن الجهاز ظل يلعب أدوارا متعددة ومتنوعة و محورية في َمعركة الكرامة في كل الجوانب وكل المجالات في وقت واحد ففي جبهات القتال أظهرت وتظهر قواته شجاعة وتضحيات كبرى في الدفاع عن الوطن في كل العمليات الحربية
- وفي الوقت الذي تقاتل فيه عناصره المليشيا بضراوة بجانب الجيش في ميادين القتال نجدها حاضرة في َمعسكرات النزوح مساعدة وداعمة للنازحين
- كما نجدها بجانب الناس في الفيضانات والسيول وفي قيادتها لمبادرات مكافحة نواقل الأمراض بالولايات
- وفي بسط الأمن وهيبة الدولة في الولايات التي لم تمتد إليها الحرب والاخري المحررة عقب تحريرها وفي المصالحات المجتمعية وووو
- كما نجح الجهاز في تأمين العاصمة الخرطوم مع الشرطة ولم تنقطع َمبادراته المجتمعية التي يقوم بها َمن أجل تهيئة بيئة عودة المواطنين للخرطوم مع استمراره في مساندته للولاية في تأهيل المرافق الخدمية إضافة نشاطه المتواصل في تأمين الاقتصاد واستمراره في محاربة الخلايا النائمة للتمرد
- مع اهتمامه بمنسوبيه من الجرحى وأسر شهدائه في المعارك التي ارتقت فيها أرواح كثير جدا من منسوبيه وجرح كثيرين
- كما نجده مع كل هذا ممارسا لأدواره الكبيرة التي يطلع بها خارجيا في مساندة وزارة الخارج في عكس الصور الحقيقية للحرب ورعاية ملتقيات الجاليات السودانية بجانب رصده للتحركات المناوئة للدول والمساندين للَمليشيا فالجهاز في عهد الفريق مفضل وفي معركة المعركة جعل من نفسه بما قدم ويقدم من أميز ابطال المعركة وجعلتنا ادواره الكثيرة والمتنوعة نقول (أمن ياجن) وتجعلنا نرفع له القبعات اجلالا وتقديرا لقائده ولضباطه وجنوده لهذا الحضور اللافت المتنوع في كل الجوانب والمجالات وفى اي زمان وكل مَكان