أعرب الرئيس موسيفيني عن استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان، في حال رغبة وانفتاح الدعم والجيش السريع في الحوار .
وقال الرئيس موسيفيني خلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان في قصر الرئاسة في عنتيبي: “أنا مستعد للتوسط في الصراع إذا وافقوا على ذلك”.
كما أكد موسيفيني التزامه بالانضمام إلى الجهود الرامية إلى استعادة السلام في السودان، مؤكدا أن السبب الجذري للصراع يكمن في تعزيز سياسات الهوية، التي تزعزع استقرار بلد متنوع مثل السودان.
وحث الرئيس الفصائل المتحاربة على الموافقة على وقف إطلاق النار وتسليم السلطة للشعب السوداني.
وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان لعمامرة، للرئيس موسيفيني، دعم الأمم المتحدة الكامل لحل النزاع.
وقال لعمامرة “السيد الرئيس، إذا كان هناك أي شيء يمكن للأمم المتحدة أن تفعله للمساعدة في استعادة السلام في السودان، يرجى إشراكنا. نحن مستعدون وراغبون في العمل معك”.
وسلط المبعوث الأممي الضوء أيضًا على الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أنه بينما تم بذل الجهود لضمان وقف إطلاق النار محليًا، فإن القتال مستمر، ولا يزال المدنيون معرضين للخطر.
وأضاف أنه “على الرغم من استمرار الصراع وتدفق الأسلحة إلى الجانبين، لا تزال هناك فرصة للمضي قدما وتأمين وقف إطلاق النار لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة”.
وحضر اللقاء أيضًا هنري أوكيلو أوريم وزير الدولة للشؤون الخارجية، بالإضافة إلى المسؤولين الأمميين نايلة حجار وحنان البدوي.