صرح م محمد عثمان خبير الإعلام الرقمي ومدير الإدارة الفنية السابق بإعلام المليشيا المنضم للصف الوطني حول مايقوم به بعض الناشطين باستخدام تقنيات التزييف العميق Deep fake واردف أنه يمكننا أن نجري تحليلا واقعيا علي القصة التي ادعي فيها ناشرها أنها تفاصيل كاملة حول تصفية عسكريين ومدنيين بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وهي من القصص التي يصورها الخيال المريض لكاتبها وقد قام الخبير بفحص الصور وقال إنه حتي يكون دقيقا في شرح كيف يتم التزييف قال يمكنني عرض صور التوقيعات التي استخدمها في كشوفاته المرفقة المزيفة حيث قمت باخضاع الصور للفحص ولاحظت اختلاف حدة اللون وانتشار البكسل في الصورة بحيث ان التوقيع العادي لايتطلب عدد كبير من البكسلات لان رذاذ الحبر لاينتشر بهذه الكثافة في الورقة وايضا الاحظ تصحيح الالوان لإظهار الصورة كمستند حقيقي وبعد الفحص والتحقق عبر كثير من ادوات forensic لتحليل الصور اي صورة مأخوذة عبر جهاز سكانر او مصورة عبر هاتف يكون لديها exif metadata اما الصور المزورة عبر الفوتشوب فيتم طمس البيانات عبر مسح metadata exif الصورة وايضا اي صورة او مستند حقيقي يحتوي على Signature الا في حالات التصميم والتعديل حيث يوفر برنامج الفوتوشوب خاصية signature و يمكن ازالة signature digital الفوتوشوب بسهولة قبل تصدير الصورة لازالة اثار هذه الجريمة الرقمية , والملاحظ ايضا اختلاف السطوع والتمايز في الالوان لاخفاء العيوب بعد قطع التوقيع ولصقة لكن البكسلات الزائدة تثبت تزوير المستند
وأود في هذا الصدد أن أذكر مستخدمي السوشيال ميديا بأن هناك الكثير من المعلومات المتداولة مغلوطة ولاتمت للحقيقة باي صلة وعليهم التأكد من مصادر الاخبار الحقيقة وهناك العديد من المؤسسات الطوعية والإقليمية التي تنشط في مكافحة الشائعات لديها الكثير من الأساليب في كشف الحقائق.
كما أود أن اكشف عن هوية الناشط مجاهد بشري فهو متعاون مع اعلام المليشيا