فى ختام مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان حواء الشرق : حراسة الثقور وحماية الظهور.. اكدت ثبات موقفها من الجيش ومعركة الكرامة

فى ختام مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان حواء الشرق : حراسة الثقور وحماية الظهور
اكدت ثبات موقفها من الجيش ومعركة الكرامة
التميز نيوز:انصاف العوض
    اكدت وكيل وزارة التنمية والرعاية الاجتماعية  الإتحادية ملاك دفع السيد على
وضع الوزارة  خطة استراتيجية والعمل على مراكز الأمان والحماية المجتمعية  ونادت بأهمية توحيد سياسات الدولة تجاه المرأة.
وجزمت بثبات موقف النساء  تجاه القوات المسلحة ومعركة الكرامة وقالت إن انتماء حواء السودان انتماء لايعرف المساومة ولن تنال البلد من بوابة المرأة مهما كان حجم المغريات و المناداة الكذوبة بقضايا المرأة وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية
مشيرة الى أن المرأة السودانية والرجال يخاطبون بذات التكليف  واردفت نحن قوم نتحدث بلسان واحد وأن شمس السودان ستظهر من بين الركام ونهر النيل سيغسل كل ما تعرضت له البلاد من محن وابتلاءات وقالت ملاك أن نظام الكوتة تمييز ايجابي للمراة ولكنها  ترغب في مشاركة المرأة السياسية 
هذا وقد وعدت وكيلة وزارة التنمية الاستاذة ملاك دفع السيد  بتكوين   آليات لتنفيذ هذه التوصيات وقالت (أن كانت للحرب فائدة هي اننا حضورا بينكم في هذا المؤتمر) ودعت للاستثمار في المورد البشري خاصة  النساء لانهن  يمثلن 50% من المجتمع السوداني  وبينت ملاك أن تكلفة العمل  الاجتماعي كبيرة  وكذلك الإستثمار فيه ذو مردود كبير
وكانت ملاك قد تسلمت التوصيات التى  دفع بها المؤتمرين بختام مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان تحت شعار المرأة نهضة وطن والذى استمرت فعالياته فى الفترة من 25-26 م من نوفمبر الجارى مؤكدة على ضرورة وضع التوصيات في شكل برنامج عمل وقالت انهم على استعداد لتبنيها .
وكان المؤتمر قد خرج  بعدد من التوصيات في مختلف المحاور  وشملت اربع محاور رئيسية تمثلت فى التعليم والصحة والتمكين الاقتصادى والمشاركة السياسية وصنع القرار  وجاءت توصيات التعليم بضرورة إنشاء صندوق خاص لتعليم المرأة تحت رعاية الشركات الكبرى ورجال الأعمال على أن تعد اللجنة العليا لمؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان مشاركا أصيلا فيه تفعيل وتطوير صندوق التعليم العام ليتمكن من تقديم الدعم اللازم للعملية التعليمية وكفالة الطالب واستنفار كل المؤسسات الاتحادية والشركات ورجال الأعمال والخيرية من أجل دعم صندوق التعليم والعمل على إلزامية ومجانية التعليم اضافة الى  فك  الاختلاط في المدارس وتوفير  مراكز للتعليم البديل ومحو الأمية مع زيادة الميزانية الخاصة بها وفى مجال التوعية والإرشاد جاءت التوصيات بأهمية توعية المجتمعات الريفية بأهمية التعليم ومكافحة العادات الضارة ورفع الوعى بحقوق المرأة والطفل فضلا عن تمكين الشراكات وتشجيع البحث العلمى وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاهتمام بتعليم الرحل وذوي الحاجات الخاصة فضلا عن وضع موجهات للوزارات الولائية وتشجيع آليات الريادة من جوائز وإدخال التكنولوجيا فى مجال التعليم
وفيما يتعلق بالجانب الصحي نادت التوصيات بتأهيل وصيانة المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الخدمات والكوادر الطبية المتخصصة والمساعدة وإلزام خريجي الكليات الصحية بالعمل  فى  ولاياتهم ثلاث اعوام وتوفير الأدوية للمراة والطفل والتدريب ورفع الوعي الصحي والرعاية للأم والطفل فضلا عن توصيات تعلقت بجودة الدواء ومراقبته وتحسين النظام الاحصائي وتقوية نظام المعلومات الصحية واستقطاب الدعم والتمويل
وبشأن الجانب الاقتصادي  أكدت التوصيات أهمية  رفع قدرات المرأة بالتدريب المهني في الصناعات الصغيرة واستقطاب الدعم للمرأة عبر مشروعات لرفع الدخل وربط التعليم بالإنتاج  بجانب الاستفادة من البنوك المتجولة والاعفاءات من الرسوم لأغراض الاستثمار
والتمكين الإقتصادي
وطالبت التوصيات بزيادة نسبة التمويل للنساء في المصارف والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وانشا رياض أطفال في الريف وتوفير بيئة العمل الخاصة بالمرأة
وفي المحور السياسي نوهت التوصيات إلى أهمية تعزيز التمكين السياسي للمرأة والمشاركة في الانتخابات والعمل الحزبي وتنفيذ سياسة الكوتة في الهيئات التشريعية علاوة على ضمانات عدم تعرض المرأة العنف المجتمعي والأسري ودعمها في السياسة والسلام وفى الختام كرم المؤتمر عدد من الأمهات والشخصيات البارزة فى الشرق والشركات الراعية ورموز المؤتمر