اجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب
ليبيا تتوحد بالصخيرات والسودان بالروح
وزير خارجية المغرب:
80% من قضايا العرب فى مجلس الامن
البصمة الرابحة
عن حب وتقدير لإنسانها واستقرارها ، قبل وإثر زيارة صحفية قبل عقدين من الزمان ، لتمتين أواصر وروابط التواصل مع بلدى السودان ، وتعزيزها على كافة الأوجه والصعد ، و هناك لمست الحب الصادق والإحترام للسودانيين ، فعن هذا وذاك وبعد وقرب ، اتتبع مسار الحياة فى المملكة المغربية واتصالها بالمحيط الخارجى وهى درة الأطلسى المهيب ، و اعجب بتطورالحراك السياسيى والإجتماعى والثقافى والرياضى والإنسانى ، للتواكب مع المستجدات بين النجوم والكواكب ، واراهن من يومى هذا على تنظيم بنيها البديع لمونديال العالم فى العام ثلاثين والفين ، والمغرب ثالث إسبانيا والبرتقال لإستضافة التظاهرة المتجددة ، كونغرس الفيفا يقر ويعترف بقدرات المملكتين المغربية والسعودية ، لتنظيم كأس العالم فى النسختين القادمتين فى العامين ثلاثين والأربعة وثلاثين بعد الألفين ، ويشاء قدر المغرب لتكون بعد قطر ، الدولة العربية الثانية لتنظيم بطولة مونديال العالم ، وتتجاوز هذه المناسبة بعد كل اربع سنوات ، التوقعات وكل دولة تسعى لوضع بصمتها الرابحة ، والمؤكد إصطياد المغاربة لكل المنافع من التنظيم للحدث الأكبر رياضيا وإقتصاديا وسياسيا ، بإعلاء كعب الإنسانية وحاجبها على عين النظرات الضيقة ، والمكاسب ولو الفوز بالبطولة والذى نتمناه مغربيا ونسأل الله إدراك تلك اللحظة التتويجية، والمملكة المغربية تحظى بمقبولية بين الأمم والعالمين ، لحكمة قيادتها الرشيدة المؤسسة والممتدة ، وانفتاحها على العالم بالدبلوماسية المتوازنة والنائية عن التدخلات فى شؤون الآخرين ، إلا بما يقرب بين ابناء الأمة الواحدة . وعن التتبع ، تكسب المملكة يوميا مواقف معززة لوحدتها الترابية ، وصحرائها الغربية ، التى تنظر إليها كممسك للوحدة ، ومنطلقها فهم متقدم بالسعى لتعزيز أواصر الترابط والتكاتف مع الدول الصديقة وذات القواسم المشتركة ، سياسة تأمين الأوضاع الداخلية ، بتمتين العلاقات الخارجية على أسس الإحترام والتقدير والمحبة ، وتبادل المصالح والمنافع ، تحقق نتائج مبهرة فى المملكة المغربية الشقيقة ، وتمكنها بالمرونة المحكمة بالإلتفاف الوطنى وتماسك القيادة ، من عبور كل المراحل بسلاسة وتماشٍ مع التطورات الكونية المختلفة
مدينة بوزينقة
قضية الوحدة المغربية الترابية وتعزيزها بسياسة إكتساب النقاط فى المحيط الخارجى ، من لدن المسيرة الخضراء بالعلاقات المتوازنة والحياد الإيجابى ، بصمة التعامل بها ، تتضح فى مساعى المملكة لبسط الأمن والإستقرار فى دول القارة والإقليم ، دونما مساس بنهج الإحتفاظ بذات المسافات عن الجميع وبين الشركاء ، الشأن الليبى يحظى باهتمام مغربى خاص ، بالإحساس الجوارى القريب والإنسانى العميق ، والوعى بأهمية الإستقرار فى بلد غاية فى الأهمية ، والأسباب لا تحصى ولا تعد ، فى مدينة بوزينقة ،يخاطب ناصر بوريطة وزير خارجية المملكة المغربية بكلمات بينات مباشرة امنيات وأشواق الشعب الليبى ، فى انعقاد لغرفة مجلسيه ، النواب والدولة ، فى وجود طائفة من الشركاء ، لمناقشة كيفية تقديم الدعم والمساندة للأشقاء الليبيين دونما تدخل ، فضا للأزمة وفتحا لأفق للحل يتسع لإحتواء الدولة الواحدة ، ويؤكد على المواقف الثابتة للمملكة المغربية بخصوص الأزمة الليبية، مع التشديد على ضرورة عدم التدخل واحترام اختيارات الشعب الليبي ، والتشديد على أن دعم الخطوات التي تتخذها المؤسسات الليبية هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار. الوزير بوريطة يقدم خارطة طريق فى كيفية تقديم المساعدة للدول الصديقة ، بالوقوف على مسافات واحد من الشركاء
روح الصخيرات
ويشير الوزير بوريطة فى كلمته المعبرة عن مواقف المملكة قيادة وشعبا إلى أن “روح الصخيرات”، التي شهدت توقيع الاتفاق السياسي الليبي في عام 2015 ، لا تزال تمثل المرجعية الأساسية التي يحتاج إليها الليبيون اليوم في مشاوراتهم ، وتبدو اختياريتها مجددا لانعقاد ملتقى الغرفتين الليبيتين ، للمضى على الدرب ولاستلهام الحلول من روح ومحبة الصخيرات . ولا يفوت بوريطة فرصةً للحض ، ويذكر الشركاء ، أن الشعب الليبي يظهر قدرته على اتخاذ خطوات مهمة عندما تكون المصلحة الوطنية في المقدمة ، ويدلف الوزير بلسان مغربى مبين وحكيم للإشارة الصريحة إلى أن 80% من القضايا المتعلقة بالدول العربية موجودة ضمن أجندة مجلس الأمن الدولي، وهو ما يفسر حجم التدخلات الخارجية في شؤون العرب. حقيقة تبعث على منتهى الغضب والأسف على حال يتطلب إستدعاء روح الصخيرات مع كل لمحة ونفس ، لا يعقل كما يخاطبنا الوزير بوريطة فى سياق كلمته لأعضاء المجلسين الليبين ، أن يتم حل مشاكل الدول العربية ضمن أجندات السياق الدولي أو خارج محيطنا العربي بهذه النسبة الكبيرة ، وبين كل إيماءة وإشارة يجدد الوزير على موقف المغرب الثابت تجاه القضية الليبية ،أن الحل يجب أن يكون “ليبيا-ليبيا” وبعيداً عن أي تدخلات خارجية ، وهو ما يعزز شرعية القرارات التي تتخذها المؤسسات الليبية. يطلقها بوريطة صريحة وبلا لجلجة مشددا على أن المغرب يرى أن الحوارات الليبية لا يمكن أن تُثمر إلا في غياب التدخلات الأجنبية، مع الإعراب عن رغبة المملكة الصادقة في المساهمة بتحريك الملف الليبي نحو تسوية مستدامة تحفظ وحدة ليبيا وسيادتها. هذه يا سادة الدبلوماسية المغربية والحكمة العربية تتجلى فى أسمى صورها ، متخذة من الأزمة الليبية المثال لكافة القضايا المماثلة ونحن فى السودان احوج ما نكون لاستلهام الحلول من روح الصخيرات والإستماع لنصائح الحادبين المسداة بوعى وعن حب ، و فى إستقرار الاوضاع بليبيا ، اتساع لمساحات الحلول داخل البيت الكبير صاحب القواسم المشتركة ، ومنتهى المساعى المغربية فى ملتقى روح الصغيرات ، صرخة إستفاقة فى وجه حجم ونسبة التدخلات الخارجية فى الشؤون الداخلية العربية , تستدعى تعاونا مختلفا لتصبح الحلول بنسبة 80% عربية عربية..ملتقى روح الصغيرات يطلق الجزء ويريد الكل