إبر الحروف
عابد سيداحمد
المشهد الاخير !!
- جاء فى الاخبار أن الدولة الجارة إياها قد قدمت اعتزارا لبلادنا على تهديد ابن رئيسها الذى كتب فى تغريدة له بأنه عقب مجئ الرئيس ترامب للبيت الأبيض سيدعمهم لاكتساح السودان
- والابن هذا هو من هدد ايطاليا من قبل بغزوها ومن اسهب الأستاذ حسن اسماعيل فى تحليل شخصيته عبر قناة طيبة أمس واحسن
- وأقواله هذه تاتى فى زمان ظلت ترسل فيه بلادنا طوال الحرب الحاليه رسائلها العملية من الواقع للعالم بأننا ( لسنا كما يتوهمون ) وان الدول التى تجمعت كلها ودعمت حميدتى بكل شئ قد وصلت لهذه الحقيقة
- كما وصل العالم إلى حقيقة أن الجيش السودانى من اميز الجيوش فى العالم فى إدارة الحرب بحنكة واقتدار
- ولان العالم يحترم الاقوياء وانه يتقلب بحسب مصالحه … يتوالى فقدان المليشيا لداعميها بسبب هزائمها
- ومع مرور الأيام وتوالى الانتصارات تؤكد بلادنا علو كعبها فى إدارة المعركة الدبلوماسية بامتياز
- وفى ظل التوازن الدولى روسيا الصديقة تغلق الأبواب على اى قرارات خبيثة ضد السودان وتعلنها داوية اننا سنقمع أى محاولات للتعدى على سيادة السودان
- وبليكن قبيل مغادرتهم للحكم ينطق بالحق أمام مجلس الأمن مواجها دويلة الشر بعبارات استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس لتعميقها واستخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس ادامتها
- والواقع يسخر من مجموعة التعايشى وحجر والهادى ادريس وجوقة تقدم التى تلوح بأنها ستعلن حكومة منفى والتى تقول المليشيا انها ستتعامل معها
- والمليشيا واولئك يقول الواقع انهم يخدعون أنفسهم فى ظل الفشل والهزيمة على الأرض وفى المنصات الدولية
- والمشهد كله يقول إن الأيام القادمة ستعلن عن واقع جديد سيمد لسانه ساخرا من هؤلاء واولئك
- واقع يؤكد للعالم أن الشعب السودانى وجيشه اقوى واكبر من ماكان اى عدو يتصور