إبر الحروف
عابد سيداحمد
عودة عنان وورطة حسان !!
- والمثير فى المشهد .. الفريق عنان مدير الشرطة والوزير السابق الذى أعفى أو هرب فى ظروف غامضة .. يعود للبلاد وسط ملابسات أكثر غموضا
- والعودة المفاجئة والغامضة هذه تثير جدلا واسعا فى الساحة
- والشرطة التى ورطها الرجل بنشره لصور احتفالها بعودته تتبرأ وتقول لا علاقة لنا بملابسات عودته
- والاسئلة الحائرة تقفز هنا وهناك عن من وراء عودته وماذا ؟ والكل صامت حتى هو
- وظهوره المدهش على الاسافير فى منضدة دعوة غداء فخيم مع مدير عام الشرطة الفريق عنان مخالفا للبروتكول فى مكان الجلوس تثير استفهامات اخرى
- ومجئ الرجل بمن يلتقط له صور الدعوة ونشرها دون مراعاة لمشاعر المهجرين من بيوتهم فى معسكرات النزوح يستفزهم
- والاستفزاز يأتى من أنهم بحسبما اثير يعتقدون أنه من من ساهموا فيما هم عليه ليهرد العدس اكبادهم وياكل هو فى عودته المحمر والمقمر
- والرجل من ثقته فى الجلسة والظهور المقصود فى الاسافير وبهذه الطريقة يجعلنا نتساءل هل ثمة اتفاق جاء به ام ماذا ؟
- كما يقفز السؤال هل مدير الشرطة مهما كانت الاعراف الشرطية كما ذكروا مسموح له فى ظل الحرب بالاحتفال بمن يثار الغبار حول مواقفهم فيها ام ان فى العودة مافيها ؟
- المهم ان العودة ما لم تصاحبها توضيحات من الجهة التى سمحت له بها أو منه ستظل تثير مزيدا من الاستفهامات
- فالقائد كيكل عندما عاد قال اننى انسلخت من المليشيا لاكتشافى لحقيقتها وأريد أن اصحح الخطأ
- وعنان يعود ويختار أن يبدأ عودته بالمظهر المستفز الذى دفع به فى الاسافير فاشعلها
- فلماذا لا يخرج للناس ليقول لماذا هرب وقتها ولماذا عاد الان وكيف عاد؟
- ولماذا لايخرج ليعترف ويعتزر او ينفى ويطلب حالة نفيه من من يتهمونه بالدليل
- افعلها يارجل فهى من الشجاعة بدلا من الدفع بالصور التى زادت من الاستفهامات واستفزت المشاعر
- و هل إن لم يمتلك شجاعة القول سيبقى وتبقى الاستفهامات حائرة هكذا..
- دعونا ننتظر لنسمع ونرى