خارج الصورة
عبد العظيم صالح.
سوداني…جدل الهوية ..
وسط عتمة المكان والمساء يوم الخميس الماضي كنا في نقطة ضوء من نوع آخر..
الظلام يعم مدينة بورتسودان بسبب حرب الميليشيا المتمردة التي تستهدف تدمير البنية التحتية للشعب السوداني..
في هذا الظلام ..ثمة مساحة مضيئة اتاحتها شركة سوداني وهي تتحدث عن فعل إيجابي يستهدف بناء وتعمير البنية التحتية لقطاع الاتصالات في السودان..
سوداني وهي سوداتل وهي دار الهاتف..تاريخ عريق في ذاكرة ووعي الشعب السوداني..
ظاهر الاحتفال هو الإعلان عن شعار جديد وتجديد الهوية البصرية ..
وباطن الرسالة رسالة للشعب السوداني بأن القادم أحلي والتجديد يعني العزم علي بناء سودان آخر لشعب خلاق لا يستحق كل هذا العدوان الذي جري ويجري أمامهم.
ربما إختلف الناس أو اتفقوا حول خطوة التغيير والتجديد رغم انه سنة الحياة..ولكنهم يتفقون علي قيمة سوداني ودورها ومكانتها وريادتها وصمودها رغم التخريب الذي طال مقدرات الشركة اللوجستية والفنية والبشرية والمادية..ومع ذلك صمدت وقدمت خدماتها للمواطن السوداني وكانت سنده في تخفيف ويلات الحرب وما تعرض له من اعتداء وإنتهاكات.
الاحتفال إتسم بالاناقة والجمال والترتيب والتنظيم وتم فيه الإعلان عن إطلاق شعارها الجديد، وذلك في إطار تحديث الهوية البصرية وتعزيز مكانتها في سوق الاتصالات السوداني.وقالت أنه يأتي ضمن جهود مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الاتصالات، والسعي لتقديم صورة أكثر عصرية وحداثة تعكس تطلعات العملاء و عناصر الشعار الأربعة تمثل القوة في العمل الجماعي، وعلامة السلام، والاتصال الرقمي السلس ، والشمول على الصعيد الوطني من شماله لجنوبه لغربه وشرقه. وأوضحت ان اللون الأزرق الداكن يدل على الحقيقة والثقة. وأكدت ان الهوية المحدثة هي بيان واضح للوصول والتحول الرقمي الوطنيتحدث في الاحتفال الرئيس التنفيذي للمجموعة مجدي محمد طه وعدد من المسئوليبن في الشركة ودار اتجاه الحديث حول الواقع والراهن .تحدثوا عن الاتصالات كصناعه متطورة وعن مرحلة التعافي ومراجعة الشبكة وسد الفجوة في المشغلات و بناء كوابل بسرعات عاليه. وخدمة الإنترنت المنزلي التي أضحت متوفرة. آضافة لخدمات الربط بين المؤسسات و البنوك و السجل المدني بكل التقنيات الحديثة الموجودة في العالم.. وقالوا الحرب جعلتنا نعمل علي توسيع التنمية في الولايات وإدخال خدمة تسليف ليطمئن الاهل علي ذويهم وقالوا كرمنا المتفوقين و الفرق الرياضية ووسعنا مراكز المشتركين وخدمات الجمهور في زمن الحرب. الوكلاء. وقفوا معنا في فترة البقاء. استجابة الوكلاءكانت سريعة ونسعي لتوسع شبكة الموزعين ..خدمة الرصيد اضحت رقمية. مراكز الاتصال أتاحت فرصة واسعة لمصلحة الشباب. .المسئولية المجتمعيه مبنية علي القيم للحصول علي الميزة التنافسية.اوفينا ..التزاماتنا المالية لكل الأطراف. في فترة البقاء. قمنا بالابقاء علي الموظفين. حافظنا علي استقرار الأسرة.
نستطيع القول سوداني تعافت في وقت وجيز وساهمت في أعاد الحياة للناس. ما انفصلنا عن مجتمعنا ..وتحية للمدافغين عن ارضنا.
سوداني شريك في العودة…قالوا في الاحتفال رغم اننا نعمل بطاقة أقل من النصف وقدمنا خدمة مجانية فقد حققنا ارباحا معقولة وتم إصلاح المقسمات و سرعة استعادة الخدمة وسنساهم بقوة في عملية إعادة الاعمار .في ختام الاحتفال قالت الشاشة المضيئة.
خليك شامخ خليك سوداني خليك أصيل. خليك مبدع ماشيين بخطوات واثقه