هذا توقيعي..انصاف العوض
البرهان ومحافظ مشروع الجزيرة …احاديث سياج الكرامة
ابتدر محافظ مشروع الجزيرة المهندس ابراهيم مصطفى مبادرات إعادة الإعمار الأكثر فعالية والأقصر عمرا والاطول اثرا عندما اجترح مبادرة صندوق الطوارئ وذلك أن المبادرات الوطنية وخاصة تلك الداعمة للمشاريع الخدمية المختصة بمعاش الناس تضع بصمات مايزة فى المشهد الوطنى الجريح .
وصندوق الطوارئ كشف عن قريحة متقدة وعشق دافق لحل المشكلات والنظر عبر فوهات الامل للخروج إلى براحات الإنجازات للمحافظ الذى تشرب بمبادئ الخدمة الوطنية فأبدع قوانينها الناجزة تدرجا فى المناصب عن قدرة علمية واقتدار لحمل المسؤولية ورعاية شؤون العباد والبلاد كيف لا والرئاسة (دائرة ضهر وقهر وعين تتحمل السهر ) والمحافظ له منها جميعا قدح معلى فهو القائد الذى آمن منسوبى إدارته بقدراته وإنجازاته فكانوا له ظهرا الا من ابى ممن هم فى خانة أعداء النجاح ومتصيدى الفرص وحاكئ الفتن والمؤامرات بقية إشراع الباب لمن أرادوا استهداف سيادتها عبر بوابة المجاعة
والرجل له قدرات عالية فى خدمة اهداف خططه والدفع بانجازاتها إلى الواجهة عروه صيفية غنية بمحاصيلها المتنوعة والمتعددة وأخرى شتوية كساها الق التبر معنى وقيمة ولنا فى أرض الجزيرة من التنوع الزراعى الكثير.
لكن آخرون يريدونها جرداء خاوية على عروشها ليشفوا غليل الحسد وما هو بمنتهى فالحسود لن يرضى الا بزوال النعم وقال تعالى فى محكم التنزيل(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون | الآية 51 من سورة القلم
لكن المحافظ قوى شديد الشكيمة قاهر المرجفين الحاسدين ومدافع شرس عن حقوق إدارته ومكتستباتها المستحقة ما جعله محل تقدير رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس (الكرامة والعنفوان والشجاعة والوطنية ) الفريق ركن عبد الفتاح البرهان وعضو مجلس السيادة ومسؤول الملف الاقتصادى الفريق مهندس ابراهيم جابر .
اللذان يران بفراسة المؤمن الكيس الفطن الذى يرى بنور الله أن مشروع الجزيرة أحد أهم سوح معركة الكرامة وان المحافظ أحد قادتها الغر الميامين فما لبثا أن قالا يا محافظ الجزيرة (المشروع) الزمة لنخرج من شباك الخيانة والفتنة وفرية المجاعة وهو تخاطر الأتقياء الأوفياء من صحابة رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم بأن سمع سارية نداء خليفة المسلمين عمر بن الخطاب حين نادى بين الوهاد وسط الغفار الشواسع ان يا سارية الجبل
وعرف البرهان بخبرته التى مكنته من سبر معادن الرجال وصدقية توجهاتهم وعمق وطنيتهم وتوطنهم فى هموم البلاد والعباد أن يرمى بسهم الانجاز فكان أن مكن لمبادرة صندوق الطوارئ ووسع أكنافها لتحظى بكافة اشكال الدعم والإسناد الرسمى والخاص تطهيرا لقنوات الرى وكذا للمزارعين تمويلا طيبا مبارك يلبس الأرض خضرة ورفاهية تسر الناظرين وتغيظ الكافرين بحقوق الوطن والمواطن فى العيش الكريم سعيا وراء المكاسب الشخصية وارضاء السادة تارة والاسياد تارة أخرى فكانت عين المحافظ المراقبة والثاقبة تتحمل السهر حماية وحفظا وصونا وحراسة لأحد أهم ثقور الاقتصاد الوطنى
وبشر المحافظ وهو البشير لكل جميل فى أحلك الأوقات ايام التمرد اللعينة بشر المزارعين
عن دعم من سيادة الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي تمثل في دعم صندوق الطوارئ لاصلاح البنية الاساسية لنظام الري والغيط ،بالاضافة الى دعم اليات وحفارات وتركترات للترع وعربات للمشروع ،مشيرا الى ان نتائج هذا الدعم ستظهر في مقبل الايام بأذن الله تعالي .واعلن عن دعم سيصل الى المشروع يفوق ملايين الدولارات وعد بها رئيس مجلس السيادة في القريب العاجل
توقيع اخير
ورحم الله إمرء امتحن فى الشدائد وامتدح فى قضاء الحوائج فيوم أن جاءت الشدائد لزم المحافظ مزراب الوطنية ووتوشح بعبائة العسكرية زودا عن الوطن ودعم للقوات المسلحة وقوات حرب الكرامة المساندة لها فجاءت متحركات سنار والفاو والمناقل) وقوافل وصلت حتي كسلا وحلفا والقضارف ورفد المراكز الصحية ومياة الشرب بالطاقة الشمسية فكان بداية السيل قطرة ستنتظم أمواهها المباركة كافة ربوع الجزيرة وبردا وسلاما على بقية السودان عطاء من لا يخشى الفقر.
والتعداد يطول ولا يمل فى سفر الوطنية ومسطرى تاريخها الا على مساحاتنا الضيقة مثل التى بها نكتب لنكتب والختام مسك أن المحافظ فرغ من الاعداد لزراعة ما يزيد علي المليون فدان محاصيل مختلفة و(٦٠٠) ألف فدان ذرة.
●