وزارة الصحة الاتحادية متمثلة في إدارة مكافحة الأمراض السارية ) البرنامج القومي للدرن والبرنامج القومي للايدز) بالتعاون منظمة برنامج الصحة الانمائي والإدارة العامة للسجون والإصلاح ممثلة في إدارة سجون ولاية البحر الاحمر يدشِّنون برنامجًا للمسح الطبي للكشف عن أمراض الدرن، والإيدز، والكبد الفيروسي.ب ج لنزلاء السجون.
مديرعام الصحة ولاية البحر الأحمر: المسح الروتيني للكشف عن الفيروسات وسط النزلاء بالسجون يُعد مهمًا للكشف المبكر عن الأمراض ومعالجة المصابين.
أ .هنادي حسين مدير منظمة برنامج الصحة الإنمائي: البرنامج ظل يعمل رغم الظروف الإنسانية الصعبة والتحديات المتفاقمة التي يمر بها السودان.
مدير إدارة مكافحة الأمراض السارية بالانابة د محمد عبد المنعم السراج : يهدف البرنامج إلى رفع الوعي الصحي لنزلاء السجون بأهمية مكافحة هذه الأمراض والاكتشاف المبكر للأمراض وربطها بمراكز الرعاية و العلاج للمصابين.
دشّنت .وزارة الصحة الاتحادية متمثلة في إدارة مكافحة الأمراض السارية بالتعاون مع منظمة برنامج الصحة الانمائي والإدارة العامة للسجون والإصلاح ممثلة في إدارة سجون ولاية البحر الاحمر يدشِّنون برنامجًا للمسح الطبي للكشف عن أمراض الدرن، والإيدز، والكبد الفيروسي.ب ج لنزلاء السجون
وقد انطلقت الحملة اليوم الأحد من السجن الاتحادي بمدينة بورتسودان، على أن تشمل جميع نزلاء سجون ولاية البحر الأحمر وجميع سجون الولايات . ويُعد الفحص النشط داخل السجون خطوة وقائية بالغة الأهمية، للحد من انتشار هذه الأمراض، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة، وحماية المجتمع، وفقًا لأعلى معايير الجودة وحقوق الإنسان.
وأكدت وزيرة الصحة المكلفة بولاية البحر الأحمر، د. أحلام عبد الرسول، أهمية المسح الروتيني داخل السجون للكشف المبكر عن الفيروسات ومعالجة المرضى، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل سجون بورتسودان وسنكات وسجن النساء، إلى جانب برنامج توعوي للنزلاء للحد من انتشار الأمراض.
من جانبه، أوضح مدير إدارة مكافحة الأمراض السارية بالأنابة د. محمد عبد المنعم السراج، أن حملة المسح تهدف إلى الكشف المبكر عن حالات الدرن، والإيدز، والتهاب الكبد الوبائي بين النزلاء وربط الحالات المكتشفة بالخدمات الصحية المناسبة لضمان حصولهم على العلاج والدعم اللازمين وتوفيرقاعدة بيانات دقيقة تساعد في تطوير استراتيجيات صحية شاملة ومبنية على الأدلة ورفع الوعي بأهمية مكافحة الأمراض السارية، . وأضاف أن نتائج المسح ستسهم في تحديد حجم الحالات المصابة وتوفير العلاج اللازم لها. حيث يأتي هذا المسح انطلاقًا من قناعتنا الراسخة بأن الصحة حق لكل إنسان، وأن العدالة الصحية لا تكتمل إلا بوصول الخدمات الوقائية والعلاجية لكل فئات المجتمع دون استثناء، بما فيهم نزلاء السجون، فهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ويستحقون الرعاية الكاملة والدعم.ونتطلع من خلال هذا المسح إلى نتائج تسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة، وتدعم جهود المكافحة الوطنية لهذه الأمراض، وتسهم في بناء نظام صحي أكثر شمولاً وعدالة.
وأشار مدير سجون ولاية البحر الأحمر، اللواء شرطة سمير إبراهيم، إلى دعم الإدارة الكامل لوزارة الصحة الاتحادية و المنظمات الراغبة في تنفيذ برامج التوعية الصحية للنزلاء، مشددًا على ترحيبهم بالمبادرات المجتمعية من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.
من جهتها، ذكرت مديرة برنامج الصحة الإنمائي، هنادي حسين، أن البرنامج يعمل رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها السودان من نزاعات ونزوح وتدهور البنية التحتية الصحية، مشيرة إلى الدور المتعاظم لمنظمات المجتمع المدني. وأوضحت أن البرنامج يعمل بالشراكة مع وزارة الصحة الاتحادية، إدارة مكافحة الأمراض السارية، والبرامج القومية لمكافحة الدرن والإيدز، إلى جانب صندوق الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية، والإدارة العامة للسجون، بهدف تنسيق الجهود وسد الفجوة الصحية التي تواجه المرضى.
وأضافت أن البرنامج ينفذ أنشطة متعددة، مع التركيز على المجتمعات الهشة، بما في ذلك مناطق التعدين، ومعسكرات النازحين واللاجئين، ولا سيما نزلاء السجون، كونهم من الفئات التي تحتاج إلى دعم صحي مستدام، من خلال التشخيص والفحص والعلاج. وتابعت بأن هناك خطة طموحة لتغطية جميع سجون السودان، وقد تم اختيار السجن الاتحادي بولاية البحر الأحمر كنقطة انطلاق نظرًا للتجارب السابقة الناجحة في ديسمبر 2024.
وشددت على أن بيئة السجون المغلقة والمكتظة تُعد أرضًا خصبة لانتشار الأمراض المعدية بين النزلاء والعاملين، ويُعد الفحص النشط أداة رئيسية للكشف المبكر، حتى في غياب الأعراض، لضمان بيئة صحية أكثر أمانًا داخل السجون، والمساهمة في حماية المجتمع عند إعادة دمج النزلاء بعد انتهاء العقوبة. كما أن تبني نهج الفحص النشط يعكس التزام المؤسسات الإصلاحية بمبادئ الصحة العامة، والوقاية، واحترام حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمكتب السودان، د. سارة سر الختم، إن تدشين حملة الفحص يأتي تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة، مشددة على أهمية الكشف المبكر وتوفير التدخلات الطبية اللازمة لعلاج الحالات المصابة. وأكدت أن النتائج ستخضع لمراجعة دورية لتحسين آلية العمل، وتوجيه الموارد بكفاءة، للوصول إلى سجون خالية من الأمراض المعدية، يتمتع نزلاؤها بحقهم الكامل في الوقاية والرعاية الصحية المتكاملة، بما يعزز الصحة العامة داخل المؤسسات الإصلاحية وخارجها.
وزارة الصحة الاتحادية متمثلة في إدارة مكافحة الأمراض السارية ) البرنامج القومي للدرن والبرنامج القومي للايدز) بالتعاون منظمة برنامج الصحة الانمائي والإدارة العامة للسجون والإصلاح ممثلة في إدارة سجون ولاية البحر الاحمر يدشِّنون برنامجًا للمسح الطبي للكشف عن أمراض الدرن، والإيدز، والكبد الفيروسي.ب ج لنزلاء السجون.
مديرعام الصحة ولاية البحر الأحمر: المسح الروتيني للكشف عن الفيروسات وسط النزلاء بالسجون يُعد مهمًا للكشف المبكر عن الأمراض ومعالجة المصابين.
أ .هنادي حسين مدير منظمة برنامج الصحة الإنمائي: البرنامج ظل يعمل رغم الظروف الإنسانية الصعبة والتحديات المتفاقمة التي يمر بها السودان.
مدير إدارة مكافحة الأمراض السارية بالانابة د محمد عبد المنعم السراج : يهدف البرنامج إلى رفع الوعي الصحي لنزلاء السجون بأهمية مكافحة هذه الأمراض والاكتشاف المبكر للأمراض وربطها بمراكز الرعاية و العلاج للمصابين.
دشّنت .وزارة الصحة الاتحادية متمثلة في إدارة مكافحة الأمراض السارية بالتعاون مع منظمة برنامج الصحة الانمائي والإدارة العامة للسجون والإصلاح ممثلة في إدارة سجون ولاية البحر الاحمر يدشِّنون برنامجًا للمسح الطبي للكشف عن أمراض الدرن، والإيدز، والكبد الفيروسي.ب ج لنزلاء السجون
وقد انطلقت الحملة اليوم الأحد من السجن الاتحادي بمدينة بورتسودان، على أن تشمل جميع نزلاء سجون ولاية البحر الأحمر وجميع سجون الولايات . ويُعد الفحص النشط داخل السجون خطوة وقائية بالغة الأهمية، للحد من انتشار هذه الأمراض، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة، وحماية المجتمع، وفقًا لأعلى معايير الجودة وحقوق الإنسان.
وأكدت وزيرة الصحة المكلفة بولاية البحر الأحمر، د. أحلام عبد الرسول، أهمية المسح الروتيني داخل السجون للكشف المبكر عن الفيروسات ومعالجة المرضى، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل سجون بورتسودان وسنكات وسجن النساء، إلى جانب برنامج توعوي للنزلاء للحد من انتشار الأمراض.
من جانبه، أوضح مدير إدارة مكافحة الأمراض السارية بالأنابة د. محمد عبد المنعم السراج، أن حملة المسح تهدف إلى الكشف المبكر عن حالات الدرن، والإيدز، والتهاب الكبد الوبائي بين النزلاء وربط الحالات المكتشفة بالخدمات الصحية المناسبة لضمان حصولهم على العلاج والدعم اللازمين وتوفيرقاعدة بيانات دقيقة تساعد في تطوير استراتيجيات صحية شاملة ومبنية على الأدلة ورفع الوعي بأهمية مكافحة الأمراض السارية، . وأضاف أن نتائج المسح ستسهم في تحديد حجم الحالات المصابة وتوفير العلاج اللازم لها. حيث يأتي هذا المسح انطلاقًا من قناعتنا الراسخة بأن الصحة حق لكل إنسان، وأن العدالة الصحية لا تكتمل إلا بوصول الخدمات الوقائية والعلاجية لكل فئات المجتمع دون استثناء، بما فيهم نزلاء السجون، فهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ويستحقون الرعاية الكاملة والدعم.ونتطلع من خلال هذا المسح إلى نتائج تسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة، وتدعم جهود المكافحة الوطنية لهذه الأمراض، وتسهم في بناء نظام صحي أكثر شمولاً وعدالة.
وأشار مدير سجون ولاية البحر الأحمر، اللواء شرطة سمير إبراهيم، إلى دعم الإدارة الكامل لوزارة الصحة الاتحادية و المنظمات الراغبة في تنفيذ برامج التوعية الصحية للنزلاء، مشددًا على ترحيبهم بالمبادرات المجتمعية من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.
من جهتها، ذكرت مديرة برنامج الصحة الإنمائي، هنادي حسين، أن البرنامج يعمل رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها السودان من نزاعات ونزوح وتدهور البنية التحتية الصحية، مشيرة إلى الدور المتعاظم لمنظمات المجتمع المدني. وأوضحت أن البرنامج يعمل بالشراكة مع وزارة الصحة الاتحادية، إدارة مكافحة الأمراض السارية، والبرامج القومية لمكافحة الدرن والإيدز، إلى جانب صندوق الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية، والإدارة العامة للسجون، بهدف تنسيق الجهود وسد الفجوة الصحية التي تواجه المرضى.
وأضافت أن البرنامج ينفذ أنشطة متعددة، مع التركيز على المجتمعات الهشة، بما في ذلك مناطق التعدين، ومعسكرات النازحين واللاجئين، ولا سيما نزلاء السجون، كونهم من الفئات التي تحتاج إلى دعم صحي مستدام، من خلال التشخيص والفحص والعلاج. وتابعت بأن هناك خطة طموحة لتغطية جميع سجون السودان، وقد تم اختيار السجن الاتحادي بولاية البحر الأحمر كنقطة انطلاق نظرًا للتجارب السابقة الناجحة في ديسمبر 2024.
وشددت على أن بيئة السجون المغلقة والمكتظة تُعد أرضًا خصبة لانتشار الأمراض المعدية بين النزلاء والعاملين، ويُعد الفحص النشط أداة رئيسية للكشف المبكر، حتى في غياب الأعراض، لضمان بيئة صحية أكثر أمانًا داخل السجون، والمساهمة في حماية المجتمع عند إعادة دمج النزلاء بعد انتهاء العقوبة. كما أن تبني نهج الفحص النشط يعكس التزام المؤسسات الإصلاحية بمبادئ الصحة العامة، والوقاية، واحترام حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمكتب السودان، د. سارة سر الختم، إن تدشين حملة الفحص يأتي تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة، مشددة على أهمية الكشف المبكر وتوفير التدخلات الطبية اللازمة لعلاج الحالات المصابة. وأكدت أن النتائج ستخضع لمراجعة دورية لتحسين آلية العمل، وتوجيه الموارد بكفاءة، للوصول إلى سجون خالية من الأمراض المعدية، يتمتع نزلاؤها بحقهم الكامل في الوقاية والرعاية الصحية المتكاملة، بما يعزز الصحة العامة داخل المؤسسات الإصلاحية وخارجها.