أجراس فجاج الأرض…عاصم البلال الطيب…فى صندوق بريد هؤلاء لتبقى الدنيا هونر هسى

التاريخ:

انشر المقالة :

أخبار اليوم Facebook
أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

فى صناديق بريد هؤلاء
لتبقى الدنيا هونر هسى

بقت أكسى

الدنيا بقت أكسى ، خاتمة فاصلة إعلانية فى تلفزيوننا القومى سمعتها مصادفة ، أعجبتنى ومن صيغتها الصوتية بلغتنى الدنيا بقت هسى ، مع هواتف ولوازم منتجات هونر الذكية ، ولكأن الدنيا بما سبق من منتجات الهونر ليست دنيا كما هى هسى مع بزوغها ، وسرتنى الدعاية ، مؤشر لتعافٍ إقتصادى والدنيا حرب ، لولا مقالة لزميلنا النابه عزمى عبدالرازق ، مزودة بمعلومات ووثائق عن تهرب وتحايل جمركى وإجراءات كما يصفها مبنية على باطل ومايتلوها باطل ، خاصة فى فترة زمنية حرجة حدد شهورها ، وفى ما يلى قيادة الجمارك نعهد فيها الهمة والحرص على سلامة كل شئ والتحقيق فى ما يبلغها سدا للذرائع وتمامة نقصان ، وحصول عزمى علي ما حصل ، يقدح فى ظنى بالتعافى حتى ثبوت العكس ، وإن لم يقطع عزمى بما أشار إليه من مخالفات فى الإجراءات و منح الإمتيازات الجمركية والتحايل على القوانين ، مكتفيا بالتلميح ووصف ما تلقاه من مصادره بالمرتقى للتحقيق ، مطالبا رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والجهات ذات الصلة بالتحقق والتقصى فى ما أورد ، وورده اخطر من الحرب ، فلئن صح لهو التدمير الممنهج لما تبقى من الدولة واقتصادها المقاوم للإنزلاق الكلى على شفير الهاوية التى لاغرار لها ، غيابت جب سحيق ودرك سفيل

واكتمال الأثافى

وعجبت لتزامن وقوع مسامعى على إعلان الدنيا بقت أكسى ، بل هسى كما تسمعتها مع آخر صرعة أعلان عن هونر التنين الأسيوى ، مع تجدد تلقائي لمقالة عزمى على منصته الأسفيرية المتابعة ، ومع أنباء الإنهيار المريع لسعر صرف قيمة العملة مقابل أضعف الأخريات ، دعك من الدولار الذى لايساوى بواقع الحال ومرور السنوات ، قيمة ورق وحبر طباعته ، لولا التجبر الأمريكى ! واكتملت أثافية المصيبة بتداول لخبر عن بنك السودان غير مفصل ، يوحى بايقاف لتحويلات خدمة بنكك بنك الخرطوم الرائدة ، والبلد اللاجئة والمشردة برمتها و رميمتها تعتمد على ما يبلغها من فتات حامدة عليه عبر هذا التطبيق ، وعظيم التكلان من قبل وبعد على التطبيق الإلهى ، وبعض متعجل يحتفى بالإجراء عن فهم خاص أو سماع بحسبانه لوقف تدهور العملة ، مدير الإتصال المؤسسى ببنك الخرطوم يعاجل بتوضيحات ويؤكد إستمرار خدمة بنكك وقصور إجراء البنك المركزى على المعاملات الكبيرة الأسفيرية للشركات وجهات وأفراد الأعمال ، دون خوض فى التفسير للخطوة وتأكيد الإنصياع والإحترام لإجراءات وموجهات المركزى

مركزية التحجيم

قريبا وليس بعيدا عن مقالة عزمى ، نقرأ إجراء بنك السودان بإيقاف أحد خدمات تطبيق بنكك إفتراضا للسيطرة على الكتلة النقدية وتحجيمها ، بينما المقصود من مسعى البنك غير حاجات اخرى باستبدال العملة السيطرة و قصر غالب التداول عبر التطبيقات الشبيهة لخدمة بنكك لعد الكتلة النقدية ضمانا للتغطية وإتقاء سرطان التضحم ، مع إلزام مرن للمصارف بالدخول فى دائرة التداول ، وواقع الحال بنكك هو التطبيق الأبرز والمؤثر ، ولئن صح الإفتراض والتحليل أن تحجيم المركزى لخدمة بنكك المعنية ذات الكتلة التداولية الأكبر ، لوقف انهيار سعر الصرف ، فلا فائدة مجناة من إستبدال العملة بالتعويل على قصر جل التداول داخل التطبيقات البنكية ، ذلك أن قرار ايقاف أحد خدمات بنكك ، تعنى صعوبة السيطرة لسبب أو آخر ، والقدح فى فاعلية التطبيقات ككوابح مانعة لإصطدام قيمة العملة بأخطار الإنهيار ، وكآلية سهل التحكم فيها كليا ، ودريبات التسرب ودرباته سهل التوافر عليها فى أية محيط وأداء بشرى منقوص عن درج الكمال واتباع سياسات مركزية مرنة وفرض رقابة محكمة نتطلع للوصول إليها

رزيلة الإحتكار

مقالة عزمى ليست إستثناء من الحاصل ، لتطرقها لمسببات حقيقية مفضية مباشرة لتدنى قيمة العملة ، هذا بالطبع دون تضمنها مباشرة أثر إستمرار الحرب على كلية وسلاسل الإقتصاد والمال ، المقالة تنبه لوجود مظاهر لإستمرار رزيلة الإحتكار القميئة بتسهيلات إجرائية وتهرب وتحايل على أستحقاقات الجمارك أهم موارد الخزينة العامة فى زمن الحرب ، والأمر يحتاج لتكاتف أخلاقى والقوانين مهما صرمت منقوصة لمسة وقيمة أنسانية ، و جبى الإيرادات يفقد أهميته واثره الإيجابى على قيمة صرف العملة فى حال ضعف الإنتاج والصادر وعلو كعب الوارد من الضرورات ، فما البال ومقالة عزمى الجديرة بالتوقف والتقصى والتحقق ، تتعرض لتوريد جهة سودانية بالأسم أجهزة ولوازم وتوابع شركة هونر الذكية التى لا ننفى أهميتها المفصلية فى بعض الأنشطة ، وإغراقها السوق بالإستفادة من امتيازات ربما جمركية أو بغيرها من الأوجه الخاطئة ، وحصولها على توكيل غير مباشر عطفا على المقالة ، يوحى بأنها واجهة لشركات اجنبية مستفيدة من التفويض بالإنابة من امتيازات الجهة الوطنية ! ولئن صح ما أورده عزمى من مصادره ونادى بالتحقق فيه ، لهو منتهى الإضرار بالعدالة والمنافسة الإقتصادية وبحقوق الآخرين ، ومما ورد فى الإدعاءات الخطيرة ، أن الجهة الموردة غطاءً لإخرين وفقا لتوكيل مشكوك بأنه بالأصالة ، تتجاوز تفويضها المشكوك فيه بتوريد هواتف أخرى من ماركات متعددة مستفيدة من حظوة التسهيلات العظيمة ، فبغير الإحتكار تغير على أسواق الأجهزة الأخرى

مباراة وسجال

تفصيل ما ورد فى مقالة عزمى لمن فاته متاح الرجوع إليه فى صفحته بالفيس ، خاصة من قبل رئاسة الوزارة والسلطات ذات الصلة للتحقق والتبين ، و إن بعد النشر ، حظى المنشور بالتداول وردود الفعل المختلفة وهناك من انبرى مدافعا حقا مشروعا ، والأمر ليست مباراة وسجال ، وكرة المقالة ممررة للجهات المعنية لإصابة الهدف المنشود حماية الحقوق بدفع او رد المظالم ، و الأصوب تقدم أجهزة ومؤسسات الدولة للتعامل مع قضايا سهل التثبت منها ، رفعا لقيمة الإعلام ومشاركته النصح أو التصويب ، ذلك لإيقاف كل مظهر إختلال مهما بدا صغيرا مقابل الحاصل والواقع ، والتحديات الكبيرة هى تراكمات لجزيئيات صغيرة كما النار العظيمة من مستصغر الشرر ، والمقالة متضمنة إدعاءات كافية للأقدام للتحقيق فى صحة سرديتها المحكمة ، وكما من حق كل معنى أن يقدم دفوعاته الإعلامية ومرافعاته المشفوعة ومن بعد الكلمة والفصل للدولة الرسمية ومن قبل لدولة القانون ، فبهذا لا غيره الدنيا تبقى كما نريد هسى

مقالات ذات صلة

ابو نمو :150الف دولار للطيار مقابل الرحلة الواحدة لازال العتاد العسكرى للمليشيا فى نيالا

فى اطار المساعى لإحياء دور للرباعية وتوسيعها لاستيعاب قطر وبريطانيا يرى البعض فى تحالف ابوظبى العدوانى( أن إدخال...

وزارتا الصحة الاتحادية والبحر الأحمر تختتمان الورشة القومية لتدريب المدربين في مكافحة العدوى (IPC) في 18 ولاية.

وزارتا الصحة الاتحادية والبحر الأحمر تختتمان الورشة القومية لتدريب المدربين في مكافحة العدوى (IPC) في 18 ولاية. بورتسودان:التميز نيوز اختُتمت...

بمركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب…الشاعران التيجانى حاج موسى وعبدالقادر الكتيابى يتلألآن

مركز الشريف يوقد شمعة الشعرالسودانى بالقاهرة الشاعران التيجانى حاج موسى وعبدالقادر الكتيابى يتلألآن القاهرة :التميز نيوز أقام مركز الشريف للدراسات والإعلام...

تجربة العمل الإنساني في كردفان: الشيخ البرعي والتصوّف و محاربة العادات الضاره بالصحه ،،

تجربة العمل الإنساني في كردفان: الشيخ البرعي والتصوّف و محاربة العادات الضاره بالصحه ،، بقلم: د. صلاح دعاك من أجمل...