سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حوار الساعة
>
توطئة:
¶ شهد العالم والإقليم حروبا وصراعات أفضت وتفضي إلى مآلات وعواقب.. حرب ال( ١٢) يوم واحدة من الأحدث الكبيرة حيث حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية نصرا وسبقا وكسبا، لنطل على كل ذلك أو جله، جلسنا إلى أ. حسن شاه حسيني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السودان وخرجنا منه ب:-
>
حاوره في بورتسودان: صلاح الكامل
>
¶ ماهي النتائج التي خرجت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية من حرب ال(١٢) يوما ؟!
اولاً و قبل الاجابة علي هذا السؤال يجب ان اؤكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تكن من بدأ الحرب مع الكيان الصهيوني و امريكا وبالعكس كانت منخرطة في مفاوضات مع الولايات المتحدة الامريكية و عقدت (٥) جلسات مفاوضات وكان من المقرر ان تعقد الجلسة ال(٦) ولكن قبل يومين من بداية الجلسة ال(٦) بدا الاعتداء من قبل الكيان الاسرائيلي علي بلدنا وقد اقر رئيس وزراء الكيان الصهيوني صراحةً وامام انظار العالم بهذا الاعتداء وقد وقف الرئيس الامريكي مؤيداً له وفي اليوم العاشر من الحرب تدخل رسمياً واعلن عن استهدافه لمنشاتنا النووية.
بناءا علي ذلك و خلال ال(١٢) يوما قامت الجمهورية الاسلامية بممارسة حق الدفاع المشروع عن سيادتها الوطنية وسيادة اراضيها واستقلالها. اهم النتائج التي خرجت بها بلدنا من الدفاع المشروع خلال ال(١٢) يوم :
1/ لم يحصل العدو علي الاهداف التي اعلنها في بداية الحرب مثل استسلام ايران، تغيير النظام الايراني وتغيير النظام في الشرق الاوسط و اعلن عن خيبة امله و عندما واجهته مقاومة الايرانية ونال الرد المزلزل غير من كلامه و تراجع عن هذه الاهداف .
2/ اتضحت الافكار الغبية لامريكا والكيان الصهيوني بالنسبة للراي العام العالمي ولكل احرار العالم اكثر من ذي قبل. في الايام التي سبقت الحرب كانت امريكا تتظاهر بانها تتفاوض مع ايران ولكن خلف الكواليس تتجهز مع اسرائيل للحرب ضدنا وهم كانوا قبل اشهر قد استعدوا للهجوم علي ايران وقد رات شعوب العالم كيف ان بيانات الرئيس الامريكي تعتمد علي الكذب والتزوير والمكر والحيل.
3/ كان الدفاع الايراني عن سيادته الوطنيه وسيادة اراضيه قوي جدا ومزلزل بدرجة انه لاول مرة منذ العام 1948 المیلادی تتعرض الاراضي المحتلة للضرب في عمق تل ابيب بالدرجة التي اجبرت العدو الصهيوني و امريكا للتراجع واعلان وقف اطلاق النار الفوري بدون اي قيد او شرط. استفادت ايران من امكاناتها الداخلية والوقوف ضد العقوبات التي فرضها العدو طوال السنوات الماضية وصلت الي هذه المرحلة من الدفاع و الردع و التي اذا لم تصل اليها لربما كانت الامور قد اختلفت كثيرا في هذه المنطقة.
4/ وقوف مختلف اطياف الشعب الايراني الي جانب قيادة وحكومة بلدهم في ايام الحرب الاولي وتحت قصف العدو الصهيوني خرج الناس في الشوارع يرددون شعار (الموت لامريكا و الموت لإسرائيل) و لم ترهبهم تهديدات قصف العدو. كان الوقوف المطلق لكافة اطياف الشعب والتنظيمات الشعبية الي جانب الدولة وقواتنا المسلحة في هذه الحرب الاخيرة قوي جدا وتاريخيا مما اربك حسابات العدو.
5/ هذه الحرب كانت تمثل امتحان كبير لكشف ماهية بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية التي تدعي حمل لواء المحافظة علي حقوق الانسان والقانون الدولي. مجلس امن منظمة الامم المتحدة الذي انشئ لحفظ الامن والسلم الدولي لم يستطع ان يمنع عدوان امريكا و اسرائيل علي احد اعضاء منظمة الامم المتحدة و بعض من الدول الاوربية لم تصدر حتي بيان ادانة لهذا العدوان الواضح علي بلدنا مما يوكد علي ازدواجية المعايير لدي بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية واتضح انها تحت تاثير تبعيتها للولايات المتحدة الامريكية .
6/ دول الجوار، دول العالم الاسلامي، منظمة التعاون الاسلامي، دول مجلس تعاون الخليج الفارسي اتخذوا مواقف مساندة لايران وادانوا بشدة العدوان الاسرائيلي علي بلدنا. شعوب المنطقة و العالم الاسلامي ادركوا من هم اعداءهم الحقيقيون و يعتبر هذا التضامن الاسلامي الاخير، استثمار جيد للامة الاسلامية و للدول الاسلامية في مواجهة الاستكبار الامريكي والتصفية العرقية التي يمارسها الكيان الصهيوني .
¶ كيف امكن تجديد وحفظ كابينة القيادة بعد اغتيال القادة الشهداء العسکریین في بداية الحرب ؟
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية في طول العقود الماضية من السنوات وتحملها لحرب السنوات الثمانية المفروضة من صدام ومع العقوبات الغربية القاسية والتحديات الامنية قد اوجدت امكانيات كبيرة لكيفية ادارة الازمات في الدولة.
المرشد الاعلی الذی یمثل القيادة العامة العسکریة للدولة في الساعات الاولي للحرب وفورا بعد اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين بالدولة قام بتعويض هذا النقص وتم تعيين خلفاء لهم.. المرشد الأعلى الإمام الخامنئي من خلال بث تلفزيوني مباشر بث الطمانينة لدي الشعب الايراني و صرح ان الكيان الصهيوني سوف یتلقي جزاءه بصورة مدمرة تجعله يندم علي فعلته. هذا الاحلال المبكر للقادة العسكريين في الساعات الاولي من الحرب كان مهما و مؤثرا مما اثبت علي مدي قوة القيادة والنظام الدفاعي القوي لدولتنا والتصرف في الوقت المناسب مما اربك حسابات العدو. بعض المحللين اكدوا علي ان هذه الحادثة اذا حصلت في اي دولة اخري لايدرون كيف سيتم التصرف بهذه السرعة و مواجهة المشكلة .
¶ما هو اثر المتغيرات السياسية الاخيرة علي مكانة ولاية الفقيه في ايران ؟
يعد نظام ولاية الفقيه العمود الاساسي لخلق التوازن في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لانه ينبع من عمقه ومكانته في الاعتقاد الديني للشعب و جذوره في الايات القرانية و مرجعه لولاية رسول الاسلام عليه وآله الصلاة والسلام والائمة المعصومين عليهم السلام. لذا مع التقلبات والتحولات السياسية الداخلية والخارجية الايرانية بعد الثورة الاسلامية استطاع هذا الركن الاساسي ولاية الفقيه مع قيادته الحكيمة والواعية ان يعبر بالامة الايرانية من هذه الازمات و مع مرور (٤٧) عاما لانتصار الثورة الاسلامية وقيادة ولاية الفقيه في ايران و في اثناء الحرب الاخيرة بخروج و تواجد الشعب الايراني في الشارع وتحت قصف العدو الصهيوني ووقوفهم مع عن قيادة الدولة اثبتوا انه لم يحدث خلل في ايمانهم واعتقادهم في ولاية الفقيه ودفاعهم عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بل صار اقوي وكان الشعب حاميا و مدافعا عن ولاية الفقيه والنظام والقيادة في اصعب ظروف الحرب والعقوبات و ما الي ذلك .
¶من خلال الحرب الاخيرة ظهر جليا ان اكثر الشعوب الاسلامية من الناحية المعنوية وقفت الي جانبكم، هل يمكن الاستفادة من هذه المواقف للتغاضي عن بعض المواقف التاريخية لكم إتجاه البعض ؟
وقوف الدول والشعوب المسلمة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحرب الاخيرة، مهم جدا و مقدر ويجب علينا ان نقدر هذه الوحدة والتعاطف من العالم الاسلامي و يجب المحافظة عليه . . ايران طوال الفترة بعد الثورة الاسلامية دائما تسعي الي خلق علاقات صداقة واخوة مع كل الدول الاسلامية. هذا لايعني عدم وجود بعض المشاکل او الاختلافات في وجهات النظر و لكن ايران تضع الاولوية الي مصالح الامة الاسلامية و العالم الاسلامي. بالطبع ان اعداء الامة الاسلامية و المسلمين يسعون دائما الي اثارة الاختلافات.. سعت امريكا واسرائيل علي مدار السنوات ان تضع ايران موضع العدو وعامل عدم الاستقرار في المنطقة. لكن اليوم الدول و الشعوب في المنطقة والعالم الاسلامي واعون ومدركون من هو عدوهم الحقيقي و نشهد يوميا تنامي التضامن والتعاضد في العالم الاسلامي .
¶هل الي الان تمارسون تصدير الثورة :
بعد مرور (٤٧) عاما علي إنتصار الثورة الاسلامية الذي اصبح مصدر الهام للعديد من للشعوب وحركات المقاومة الاسلامية في العالم. الاثار و التبعات الواسعة للثورة الاسلامية الكبري في القرن ال (٢١) في المنطقة والعالم الاسلامي لايمكن انكارها ولاتزال مستمرة الي الان .
كثير من الافراد والجماعات الشعبية في العالم الاسلامي رحبوا بالثورة وبافكار الامام الخميني (ره) مفجر هذه الثورة و اصدروا العديد من البيانات يعلنون فيها تاييدهم و تضامنهم مع ايران و الامام الخميني (ره). اهداف الثورة الاسلامية تشمل التاكيد علي وحدة العالم الاسلامي والدفاع عن المظلومين في العالم والمستضعفين ضد المستكبرين ومواجهة الظلم و الاعتداءات والاستعمار وما الي ذلك . هذه الاسس التي الهمت الثورة الاسلامية والتي هي من اصول و جذور الدين الاسلامي و القران الكريم و معتقدات الشعوب المسلمة و احرار العالم مما ادي الي تصور البعض ان ايران تسعي الي فرض او تصدير فكرة الثورة الاسلامية الي الاخرين .
. لقد حاول أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية على مدى السنوات الماضية منع تأثير نفوذ هذه الثورة و دبّروا لها العديد من المؤامرات. بعض القادة في المنطقة في السنوات الاولي لانتصار الثورة الاسلامية احسوا بالخطر وظنوا ان انتشار افكار الامام الخميني و اهداف الثورة الاسلامية في ايران قد تكون في ضررهم و لكن مع مرور الوقت اتضح لهم بان سلوك و عمل دولتنا هو ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعي الي تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع دول المنطقة و العالم الاسلامی. الان مجالات التعاون و التضامن بين الدول الاسلامية اصبحت متاحة اكثر من ذي قبل وان مؤامرات الاعداء لم تنجح وقد شهدنا في الحرب الاخيرة مدي التضامن الكبير مع دولة و شعب ايران .
¶نداء الوحدة الاسلامية وموضوع التقريب بين المذاهب الي اين وصل؟
بعد انتصار الثورة الاسلامية و بامر من الامام الخميني (ره) و في اطار ايجاد الوحدة الاسلامية تم تاسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ويقوم هذا المجمع بصورة سنوية بتنظيم مؤتمر الوحدة الاسلامية بحضور شخصيات اسلامية في طهران. واضح جدا ان الاعداء لم يقفوا مكتوفي الايدي وان الجمهورية لم توفق علي ان تصل الي الاهداف بدرجة مئه بالمئة و لكن من المؤكد ان فكر الوحدة يزداد يوما بعد يوم و قد اثبتته التضامن الذي حصل في الحرب الاخيرة وعلي اي حال تظل ايران تؤكد علي متابعة اهداف الثورة الاسلامية و هي الوحدة والتقريب بين المذاهب و هذه الاهداف و المفاهيم القرانية مثار اهتمام للكثير من الشخصيات والمراجع الدينية في العالم الاسلامي ايضا.
¶هل التهديد و الاعتداء الامريكي و الاسرائيلي قد انتهي ؟
قطعا التهديد والاعتداء من قبلهم لم ينتهي وعداوتهم للاسلام و المسلمين متجذرة وطالما ان ظلمهم واستكبارهم متواصل عداءهم ايضا سيظل مستمرا. مقدرة ايران للتصدي وصلت للحد الذي يجعل الاعداء يترددون كثيرا قبل القيام باي اعتداء خوفا من العقاب المضاعف. اليوم الجمهورية الاسلامية و قواتنا المسلحة جاهزة بصورة كاملة للدفاع عن بلدنا و يبدوا مع التصدي القوي للجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة العدوان الاخير جعلت العدو يراجع حساباته ومن الممكن ان يرتكب حماقة مثل السابق و لكن الجمهورية مستعدة اكثر من اي وقت مضي و الي الان لم تستخدم كثير من امكانياتها .
¶ اي حرب لابد ان تنتهي بالمفاوضات الي اي حد ايران مستعدة للتفاوض مع امريكا واسرائيل ؟
نحن لا نعترف بالكيان الصهيوني و لن نتفاوض معه. نحن قبل بداية الحرب كنا نجلس بصورة غير مباشرة للتفاوض مع امريكا و لكنهم انفضوا عن المفاوضات ولكن الي الان نعتقد ان التفاوض هی واحد من سبل المناسبه للوصول الي مصالحنا الوطنية و هي المجال لتخفيف العداء و حل الخلافات ولكن التجربة التي خرجنا بها من الحرب الاخيرة ان التفاوض مع امريكا يخالف الواقع ولهذا فان قبل الدخول الي اي مفاوضات مع امريكا مستقبلا يجب ان نعرف ما هي الاهداف التي تسعي اليها قبل البدء في اي تفاوض و هل في الحقيقة تسعي الي حل الخلافات عن طريق التفاوض ؟.. من المؤكد ان ايران تسعي الي التفاوض من اجل الكرامة وحفظ المصالح الوطنية و امنها القومي من اهم اولوياتها.
¶البعض يعتقد ان الهلال الشيعي ( تهران ، بغداد ، بيروت وصنعاء) الي الان قوي و مؤثر الي اي مدي هذه الفرضية صحيحة .؟
تسعي الجمهورية الاسلامية الايرانية و بناءا علي اهداف الثورة الاسلامية ومصالحها الوطنية التي وردت في الدستور الايراني الي الدفاع عن المسلمين والمظلومين و المستضعفين في مواجهة الاستكبار وتدافع عن المسلمين السنة في فلسطين المحتلة ضد المحتل و عن المسلمين الشيعة في لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية. علاقاتنا مع الدول والشعوب الاخري مبنية علي المصالح المشتركة والتعاليم الاسلامية و مواجهة الارهاب والاحتلال والاستكبار والظلم واستخدام مصطلحات مثل الهلال الشيعي او الهلال السني لا تتناسب مع التوجه نحو الوحدة والتضامن الاسلامي و يجب علينا مراعاة مصالح العالم الاسلامي. الاعتماد علي مشاريع الفرق في مواجهة الوحدة الاسلامية كالعروبية و العجمية و الشيعية او السنية علي طول التاريخ الاسلامي لم تؤدي الي التوفيق.. تظل الجمهورية الاسلامية ثابتة في سبيل تحقيق اهداف الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية ووحدة المسلمين و المظلومين في العالم و مواجهة للاستكبار .
¶ماهي الرسائل التي تود ان ترسلها الي الشعب الايراني ، الشعب السوداني، الشعب الفلسطيني؟
الشعب الايراني : انا اعتبر نفسي عضو صغير من هذا الشعب الايراني واقبل ايديهم و في مقابل هذا الصمود والمجاهدة والفدائية في طول السنوات الماضية وخاصة في ايام الحرب المفروضة الاخيرة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية و الامريكية واعبر عن شكري لهم واؤكد انني لن ادخر جهدا في سبيل تحقيق الانتصار والعزة للشعب الايراني .
الشعب السوداني : يواجه الشعب السوداني الشقيق والصديق بامتحانات تاريخية وخرج منها عزيز النفس و صامدا. ان الحفاظ علي الامن و السلام والاستقلال وحفظ سيادة الاراضي السودانية تمثل قوة لكل العالم الاسلامي. انا كسفير للجمهورية الاسلامية الايرانية في السودان دوري هو تنمية العلاقات بين حكومة وشعبي البلدين والحمدلله تم اتخاذه خطوات جيدة في هذا الاطار و ان شاء الله سوف اواصل السعي في هذا الطريق… الجمهوريه الاسلامية الايرانية مستعدة ان تتخذ خطوات في حال ابدت جمهورية السودان الرغبة في الاسهام في السلام والوحدة الوطنية بالسودان ، بداية عمليات الاعمار و المساعدة في تقدم و رفاهية الشعب السوداني. اتمني لحكومة وشعب السودان السعادة والتقدم والرفاهية .
الشعب الفلسطيني المظلوم: ان استمرار السلوك الظالم من قبل الكيان الصهيوني في غزة من التطهير العرقي، ارتكاب جرائم الحرب، قتل الابرياء خاصة النساء و الاطفال، التجويع وما الي ذلك يعد امرا غير مقبول علي الاطلاق. علي المجتمع الدولي وخاصة الشعوب الحرة والامة الاسلامية يجب ان ينهضوا و يسعوا جميعا لوقف الة الحرب والقتل والظلم واعتداءات الكيان الصهيوني وان يتم تحرير الاراضي المحتلة خاصة القدس الشريف من الاحتلال الكيان الصهيوني وانهاء الظلم والعدوان لهذا الكيان الغاصب، المصنوع، الارهابي قاتل الاطفال وهذا ما نتمناه .
>
خطوط الحوار :
قامت الجمهورية الإسلامية بحقها المشروع في الدفاع عن سيادتها ولم يحصل العدو على اهدافه
اتخذت دول الجوار والعالم الاسلامي مواقف مساندة لنا
نسعى إلى تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع دول المنطقة ومع عالمنا الإسلامي
قوة بلادنا وجيشنا جعلت العدو يراجع حساباته
لا نعترف بالكيان الصهيوني ولن تتفاوض معه
مصالحنا الوطنية التي وردت في الدستور الإيراني هي الدفاع عن المسلمين والمظلومين والمستضعفين في مواجهة الإستكبار
ندافع عن المسلمين السنة في فلسطين المحتلة ضد المحتل، مثما ندافع عن المسلمين الشيعة في لبنان مواجهة إعتداءات الصهاينة
أن الحفاظ على الأمن والسلام والإستقلال وحفظ سيادة الاراضي السودانية يمثل قوة لكل العالم الاسلامي