أخبار اليوم Facebook
اجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب
جرس عدوى
وأبناؤنا وZRM فى فسطاط مصر
الجدار
إلى شاب أعمال سودانى مشرف بالقاهرة ، جلست مستمعا لتجربة محفزة وملهمة وعلى الأمل مبعثة ، العشر سنيين ، عمر مؤسسته ZRM تبدو من ملامحها مائة ، حالة نجاح مثال لتحويل الصور الذهنية والبصرية والإحساسية ، لمخطط أستراتيجى وإنسانى قابل للتنفيذ ، شاب الأعمال يقيم قبل أيام عرسا لأحد شباب مصر من منسوبى شركته بالفيوم ، بمراسيم عادات وتقاليد سودانية إستحسنها اهله وذوه ، سفارة ZRM الأخرى تزيد قدر وقيمة السودانى أرتفاعا فى عيون العريس إبن مصر وكافة أصنائه وفيديو العرس متداول أسفيريا علامة إنسانية وماركة سودانية ، والارتفاع لصورنا الذهنية مطلوب إزاء حالة اللجؤ غير المسبوق بسبب الحرب الضروس والتدفق العبوس ، ولقدر ما قبل الحرب ، حائط يحول بينى والتعارف لحين من الدهر بجارى بالجنب بشمبات المنكوبة ، ولكم ازعجته فجرا وليال ، موعد عودتى من مقر أخبار اليوم القائم الآن خرابا بعد عمار ، يسأل الجار عن القادم الليلى والناس نيام فيخبرونه هو الفقير لله ، وافترقنا ربما برحيله دون تعارف ، لاختلاف وقتى حياتنا الدنيا ، هو الكائن النهارى وانا الليلى ، ويقينى مثله يتعرف على كل الجيرة لولا حظى غير عظيم ، ولازال ذاك الحائط قائما بين البنايتين فاصلا بين وكرين مهجورين ، والسنين تعدى وتمر ، والحاضر فى حياتى محبة مصعب محمود يدعونى لزيارة الدكتور زهير عبدالوهاب شاب الأعمال والعقار بأرض الكنانة ، وبصحفيتى ومحبتى فى التوسعة ألبى الدعوة ، مقر عمله بالقاهرة يقص بالعاملين وطالبى الخدمة، وكما يصفه مصعب وأندى ، يتحلقون لتناول إفطار سودانى يومى مفتوح للموظفين والزائرين والمارين ، بكلمات معدودات يحدث الشاب عن مؤسسته ZRM مطورا عقاريا مستفيدا من الفرص بأرض مصر وناظرا لدول أخرى وفى بعضها موجود حاليا ، عشر سنيين تقف زد آر ام مبانٍ وأبراج فى أميز مناطق محافظتى القاهرة ، تبدأ عمليات التطوير بإشتراء الأراضى للتشييد والمباني للتأهيل والتشطيب داخليا وخارجيا بأعلى المواصفات مع مراعاة كل الأذواق والميزانيات لدى التمليك والايجار ، وتتولى إدارة دينامية السكن وكل التبعات ، وتراعى مسؤلياتها المجتمعية فى مواقع الإنتشار ، وتضمر الآن كما أحسست ZRM مبادرة ما لخدمة اللآجئين السودانيين بقيادة مؤسسها الإستراتيجى دكتور زهير عبدالوهاب جارى الذى كل ما عرفه عنى أسمى ومهنتى وموعد عودتى الفجرى ، وتشاء الأقدار إنقضاض الجدار الكبير واللقاء وجها لوجه بالقاهرة . لبسنا سويعات ملهمة داخل جدر المُطور العقارى المتفرد والمتأهب للإسهام فى بناء وعمار السودان
الإمتحان
المحطة الأخرى ل ZRM ، فسطاط عمرو بن العاص ومصر ، والفسطاط الأرجح هى العاصمة الإسلامية القديمة التى بناها الأسم الإسلامى الفخيم ، وفسطاط زيارتنا مدرسة بمصر القديمة تاريخيتها وفخامة مبانيها تحدث عن عراقة جيش ومؤسسات متفردة ، السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين عدوى سفيرنا بالقاهرة يعبر فى محاورة بيننا منفردة عن إعجابه بهيئة المدرسة وتجربة تخصيص إدارة مصرية للأبنية على رأسها لواء ، ولسان حال عدوى البواح عن أمانٍ لبلوغ مدارسنا بعد إعادة البناء والإعمار درج فسطاط مدرسة مصر القديمة ، وخيمتها الآوية لجموع وألوف طلابنا الجالسين لإمتحانات الشهادة الإبتدائية بمحافظات مصر ، والقاهرة التى احتضن فسطاطها سعادة السفير عدوى وطاقمه المعاون ، و ابناءنا طلاب إمتحانات الشهادة الإبتدائية بعد الأنتهاء من السودانية ، بتعاون مختلف الأجهزة المصرية أمنية وتعليمية ، يشكل أساسا لتعزيز العلاقات بين البلدين ، الإستعدادات لامتحانات شهادتتا الصغرى ، يتجلى فى الإجلاس السلس والتنظيم ، وتستحق سفارة عدوى التحية ودولة سودانية بحالها لاجئة ، تزيد من أعبائها ولكنها تنهض تجاهها بمسؤولياتها ، السفير عدوى من باب الشكر والتفهم لدور الإعلام ، يقدر تشكيل مصعب حضورا دائما فى موعد شتى المناسبات ، ومن باب الإكرام للإعلاميين دعانى السفير عدوى لمشاركته عملية قرع الجرس أيذانا بانطلاق الإمتحانات ، المعبر انعقادها عن إرادة وقدرة الدولة السودانية ومجتمعها على البقاء بأسلحة القوة الناعمة ، ويبذل عدوىالشكر المستحق سخيا لمصر حكومة وشعبا ويخص سعادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على كريم الرعاية ودوام التوجيهات باعتبار السودانيين ضيوف المصريين ، ولاينسى عدلى خص وزارة التربية والتعليم والأجهزة الأمنية على عونهم العظيم ودروهم الكبير فى نجاح امتحانات الشهادة السودانية وامتداده لإنجاح الإبتدائية