أكدت وقوفها الصلب خلف القوات المسلحة
هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن :تعلن عن درع كردفان للمقاومة الشعبية
بورتسودان:انصاف العوض
طالبت هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن بتحرك محاور العمليات العسكرية وفك الحصار وتحرير مدن كردفان والتقدم لتحرير الفاشر
دعت الي اعلان درع كردفان المقاومة الشعبية ضمن اهداف الاستنفار العام المعلن واستنهاض ابناء كردفان.مؤكدة وقوفها الصلب خلف القوات المسلحة والقوات المساندة ، التي تخوض معركة الكرامة لاجل سيادة السودان
و ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته هيئة كردفان الشعبيه لنصرة الوطن للحديث حول تداعيات الأوضاع في كردفان بقاعه دار الشرطة بمدينه بورتسودان اليوم
واكد اكد رئيس الهيئة د. عبد الله محمد علي وقوف ودعم الهيئة ، للقوات المسلحة ، داعيا ابناء كردفان فى الداخل والخارج الى تقديم الدعم والاسناد ، مشيرا الى عوامل القوة والتماسك وتحقيق النصر على المليشيا المتمردة .
واضاف الأمين العام للهيئة د. سليمان
حديد بالجميع بالعمل من اجل الوحدة والثبات ، مبينا أن الهيئة كانت من أوائل الجهات التي بادرت إلى إنشاء المقاومة الشعبية في السودان، واستعرض مطالب الهيئة والتى تمثلت في إعلان درع كردفان، عبر تعبئة أبناء الإقليم والسودانيين كافة لتحرير كردفان وبقية المناطق فى دارفور ، إلى جانب مطالبة المنظمات الدولية بـرصد وإدانة انتهاكات المليشيا المتمردة التي تطال المدنيين، مستشهداً بحادثة القصف التي طالت روضة للاطفال بمنطقة كالوقي مؤخراً ، داعيا وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على أوضاع المدنيين في المدن المحاصرة، مثل الدلنج وكادوقلي وبابنوسة، مشيراً إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في هذه المناطق.
وأكد د. سليمان ان الهيئة كانت وستظل خلف القوات المسلحة والقوات المساندة، وأن دورها يمتد الى تقدم الصفوف بالقتال والدعم وحشد القدرات والإسناد.
وشدد د. حديد على أن كردفان تمثل محوراً أساسياً في استقرار السودان، ، داعياً السودانيين داخل البلاد وخارجها، وبخاصة أبناء الإقليم، إلى تقديم ما يستطيعون من دعم مادي أو إعلامي والمشاركة فى معركة الكرامة .
واشارت الهيئة فى بيان لها وزع خلال المؤتمر الصحفى الى الحرب الوجودية التى تشنها مليشيا الدعم السريع الارهابية وحلفاؤها من الحركة الشعبية ، بدعم ورعاية من دولة الامارات وهى ترتكب انتهاكات غير مسبوقة فى حق المواطنين العزل من قتل وسحل وانتهاك للحرمات وتدمير للبنيات التحتية للبلاد
